مسافاتُ إقصاءٍ وحسرةُ عاشقٍ وبابكِ موصـودٌ لـلـهـفـةِ طـارقِ تقاسيمُ ألحـانِ الغروبِ تـهـزّنـي وتكـربُ بالآهِ الكـبيـرةِ خـافـقـي وذكرى حبيبِ الروحِ سيلُ مواجعٍ فتوقدُ في صدري أجيجَ حرائقِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تواصلينَ غيابكِ وأقعد ملوما افرغ كؤوس الحسرات في فم الخواء
الى أي حدّ أحببتها يا أنا ؟
إنني أرفعُ راية القصيدة فوق حطامي وغيابكِ توّجني شاعرا و وهبني من رحم الخيبة نصرا مؤزّرا
لم أجهد لجعلِ نهديكِ تحت تصرّفي و شفتيك تحت أمرة فمي و انوثتك تحت سطوة رجولتي جهدتُ لاجعل منكِ مُلهمة ، تنبعُ من بين عينيها قصائدي
سيخلّدني هواكِ
تعالي " هـ ... " لأجعلكِ لُقمةً بطعمِ نهد
بـهكذا اشتياق سأمرضُ كثيرا و أتوارى خلف قصيدة
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي بـهكذا اشتياق سأمرضُ كثيرا و أتوارى خلف قصيدة وقعتُ ، ولم أتشبث بقصيدة .. !
تصدّين محبوبـا و قلـبكِ هائـمُ وفي قلبكِ الأنقى تنوحُ حمـائمُ . وتبكينَ من شوقٍ عظيم و حسرة وحكمٌ بحرمان الأرادة دائمُ . مؤرّقة والشّوقُ يسرقُ نومها وفي جفنها حلمٌ المشاعرِ نائمُ