على متنِ براقٍ مذهّبٍ تمتطيهِ ارواحنا برحلةٍ نحو أعشاشِ السّماء لا توقفنا أنواءُ الحزنِ ولا مناخاتٌ قاسيةٌ أخرى لنْ أشدَّ لِجامَ حرفي سأزيدُ منْ سُرعةِ دورتي الدموية ليتدفّقَ الشعرُ في عروقِ الفجرِ أسكبُ المزيدَ من حروفي السّريعةِ الإشتعالِ فوقَ أوراقِ اللّغة لينبعثَ من رمادِ الحكاياتِ دوقٌ وأميرةٌ يوشوشانِ بلغةٍ هيروغليفية ولهجةٍ أقاصي الحاراتِ يشطبانِ ديونَ الحزنِ من قوائمِ مقتبلِ العمرِ نحملُ على أكتافِ القصائد جثمانَ حلمٍ تحنّطَ بالهيلِ والمسكِ نذهبُ به بنزهةٍ في مزارعِ الغيمِ المليئةِ بألغامِ العصورِ البربريّة وقلوبنـا كمنطادٍ يتأملُ الصعودَ الى سماءٍ خاليةٍ مما دوّنتهُ خربشاتِ الزمن وثكناتِ الأحداث . . . علي التميمي من " وشوشات على كتف الغيم "
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سأزيدُ منْ سُرعةِ دورتي الدموية ليتدفّقَ الشعرُ في عروقِ الفجرِ أسكبُ المزيدَ من حروفي السّريعةِ الإشتعالِ فوقَ أوراقِ اللّغة لينبعثَ من رمادِ الحكاياتِ دوقٌ وأميرةٌ .... أشهد أن لغتك نور ونار! انحناءة القلم لحروفك المنسوجة بمهارة فنان صباحك إبداع ياعلي وصباحي غيمة بيضاء للتثبيت
ما اسعدني بقراءتك شاعرتنا الفاضلة امتناني الكبير لسخائك الكريم لك من الود اوفره ومن التحايا احلّها
إنها وشوشات عاشق أنهكته الحروف فاتكئ على ناصية الشوق يغرد لحنٌ عذبٌ ... وهمسات بغاية الفخامة مودتي وتقديري
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
هو النبع وهو المصب ..رائع أنت ..في كليهما كنت عذب النبع وعذب المصب تحياتي ومودتي
ديزيرية تعبقين ك زهرة فواحة شكرا لشذاك الزاكي تحيتي
الاستاذ قصي المحمود لا علم لي كيف يكون الامتنان على اتمّه شكرا تليق بشخصكم النبيل تحيتي و محبتي