الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز

ترد المفردات في القرآن الكريم ولها دلالات حقيقية واضحة ، وتحمل في كثير من الأحيان على المجاز للاتساع في المعنى

ففي قوله تعالى (( وثيابك فطهر )) حملها بعض المفسرين على الحقيقة ، مثل أبي حيان الذي رأى انها أمرٌ بتطهير الثياب

من النجاسات لأن ّطهارة الثياب شرط في صحة الصلاة ، ومثله ذهب كل من ابن سيرين والشافعي وغيرهما

في حين مال الآلوسي الى الجمع بين الحقيقة والمجاز ، فقال : تطهير الثياب كناية عن تطهير النفس وتهذيبها وهو ما أطلق

عليه تطهير الباطن وهذا الأمر لايتم الا بعد تطهير الظاهر ، ونقل عن ابن عباس قوله : لاتك ثيابك التي تلبس من مكسب غير

طائب

	لايكون المجاز مجازا الا بشرط القرينة والطهارة في القرآن انواع واهمها واعلاها مرتبة قوله تعالى (لايمسه الا المطهرون) شكرا لجمال الطرح وعمقه اخي الحبيب الشاعر الاديب د.اسعد النجيب وفقت لكل خير ياغالي شكرا لقلبك حياك قلبي

القرآن يزخر بجمال المعانى والنحو والبلاغة والقواعد جوزيت خيرا د. أسعد

لا يخفى على المتعمق في تفسير القرآن وتأويله دلالة الآيات على معان كثيرة في آن معا
وهذا من إعجازه البالغ
دمتم بخير أيها النبيل
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     لايكون المجاز مجازا الا بشرط القرينة والطهارة في القرآن انواع واهمها واعلاها مرتبة قوله تعالى (لايمسه الا المطهرون) شكرا لجمال الطرح وعمقه اخي الحبيب الشاعر الاديب د.اسعد النجيب وفقت لكل خير ياغالي شكرا لقلبك حياك قلبي

شكرا لرقة المرور ولطف المداخلة أخي الغالي

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني     القرآن يزخر بجمال المعانى والنحو والبلاغة والقواعد جوزيت خيرا د. أسعد

شكرا لرقة المرور ولطف الدعاء أخي الغالي

محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     لا يخفى على المتعمق في تفسير القرآن وتأويله دلالة الآيات على معان كثيرة في آن معا وهذا من إعجازه البالغ دمتم بخير أيها النبيل محبتي

ودام لطف مروركم أخي العزيز

محبتي