درب الصــواب ************ لـو خيَّـروني بـين صَـحْــوي والـكــرى مـا سـوف أَبغي في اختياري يـا تُــرى ؟ عـنــدَ المـنــامِ تَـوسَّــدتْ بـوســادتي وبـغــيـرِ أَثـــوابي فـلــنْ تَـتَــدَثَّــــرا حـبٌ عـفـيـفٌ ليـسَ فيــهِ سُــبَّــــةٌ إيــاكَ في عــيـنِ الــقذا أَنْ تَـنـظُــرا حســناءُ في صَحْـوي تـؤوبُ وتغتـدي عـنــد الكــرى أَبَــداً مـعي مهمـا أرى مـا سـوف تنصـحني الخيـارَ بـذا وذا لـلآنَ في هــذيـنِ لُــبّي مــا درى ظـنّـي بهــذا مثـل ذلـكَ إنّــمـا مـازال ظـنّـي تــائهــاً مُـتَـحيـِّـرا فَسَــأَقـتَـفي دربَ المُـلَـوَّحِ ماشـيـاً فَـلَـعَـلَّـني أَجِــدُ الصـوابَ عـلى الـثـرى الـكــامـل
ان كان درب ابن الملوح صائبا = فاسلكه علك قد تراه مثمرا فالنفس تهوى كل شيء نافع = وتحب شعرا فيه نلقى الأبحرا ولقد قرأت قصيدة معسولة = فجعلتها لي في القوافي مصدرا فحروفها كالورد يزهو في الربى = في كل حرف قد سكبت المزهرا ويفوح من أنسامها عطر الصبا = ونشم منها حين تتلى العنبرا
بوركت الأنامل والحس الجميل أيها القدير أجارنا الله وإياكم ضوعة الفتن محبتي والاحترام
حقق الله الأماني بما فيه الخير والراحة شاعرنا الكريم دمت بألق تحياتي
درب الصواب : قصيدة جاءت على نغم الكامل بلغة سلسة ومستساغة تحية تليق أستاذ نزهان ودمت في رعاية الله وحفظه.
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه