أنتِ ،
تلك النافذة التي أطلّ منها على الفرح
.
أنتِ ،
تلك الطمأنينـة التي أجنحُ إليها من القلق
.
أنتِ ،
تلك البشارة التي منحني إياها الوهم
بين عقارب الوقت
.
أنتِ ،
تلك الفسحة من الإنس التي اعتدتها
وتشبّثت فيها روحي الضائعة
.
أنتِ ،
تلك الـ " صح " الوحيدة في العالم المُخطئ
.
أنتِ ،
مسبحة اذكار الحنين ، و ومرآب النفس المنطوية تحت جناح الصمت
.
أنتِ ،
تلك الواحة التي استرحت قربها و رميت بها عطشي
.
.
.
فمن أنا .. ؟!
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ليخفّف أحدكم عنّي هذا النزع
هذا الاحتضار ، هذا الموت الشديد البرودة
ناولوني كأسا لأحجب عني هذا الوجع
اقتلعوا عن صدري هذه الحسرة
ولكم اجر عاشق صابر محتسب خائب .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سألنـي بإلحاحٍ كبير ، صديقي المقرب
ما سر ذبولك ، ميولك ، انهدامك ، انهيارك
حاولت منعه من الاستماع لبوحي رغم انني بحاجة له
للثرثرة حتى يزول اختناقي و يهدأ روعي و أتماثل للهدوء بعض الشيء
الهدوء الداخلي الذي لم أعد اعرفه
بسبب عراكي الدائم مع الحنين المتمرد و الشوق الذي اثار الشغب داخلي المتآكل الهاوي
لكنني بطريقة مختصرة و رمزية افشيت له عن علاقتي المستحيلة و المؤدية الى اللا شيء
قال : انصت لقلبك و ثق بروحك طالما احببت دون مقابل
حتى لو كان لا امل لك ، عش ما تشعر ولا تبتئس
لكن ان شعرت بخيبة ما ليكن لديك حصانة عليك من الألم
ثرثر فأنا توأم روحك و شقيق نفسك و قرين عمرك .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي