إلى حيفا خذوني اليوم
فجرحي قد يكون هناك
عند النوم ...
إلى حيفا التى أهوى
خذوني اليوم ..
و اقتسموا صوت ذاكرتي
التي غاصت بأعماقي
فشدوني إلى لغتي
و لاتنسوا أصابعكم
على جسدي ...
فحيفا قد تكون هناك
يا قمري ...
مع الأوراق تعصر دمعها
في يدي ...
أنا جرح السلام .. أنا بحرٌ
بلا سفن ِ..
أنا حيفا .. التي تهواها
يا قلبي .. أنا جزءٌ من التاريخ
أنا التاريخ و الحجر ِ
أنا زيتونة ٌ ثكلى .. تعانق
صمتها المقل ِ .. أنا حيفا
يا وطني ....
سلام الله يا جرحي
و يا كفني ...
أنا حيفا فدلوني على لغة ٍ
تطارد صوتها الوثني
إذا جئتم بزهر اللوز
و الليمون .... إستمعوا إلى
شفتي .. ففيها تُرسم ُ الأحلام
و فيها يستميل الحزن ثانيةً
إلى جسدي ..
هنالك عند جرح الأرض مقصلتي
أنا .. حيفا
أنا الاسماء و الكتب ِ
أنا رمزُ الحياة .. أنا
أنا ... حيفا
فدلوني على قطع ٍ من
الصوان أدعكها
كما أهوى ...
فتولد شعلة اللهب ِ
أنا ... حيفا .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...