آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-14-2010, 09:01 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية أفنآن حاتم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أفنآن حاتم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي حُلمٌ مجنونٌ أدركها

حُلمُ مجنون أدركها


إستيقظتْ مُبكرةً كعادتها لكنها اليوم لم تتكاسل أبداً. كُلُ النشاط اللذي وُجد كان معها. غسلت وجهها ونفضت سريرها وإنطلقت لتغيّر ملابسها وتُمشط خصلات شعرها المموج. وأخذت تراقب بتأني ملامحها, وجنتيها, عينيها وكل تلك التركيبة العجيبة التي متوقعٌ إفتراسها اليوم!

ليست تهوى التبرج! ولا وضعَ أي مسحوق على وجهها! تعتقده نوعاً من التصنع لا غير, فلا شيء أجمل من الطبيعةِ بنظرها. لكنها خرقت تحفظها هذا بوضع خطوط كحل اخضر اللون تحت عينيها الغامضتين! غموضُ لا تفهمه حتى هيَ!!

إحتارت أي فستان ترتدي! الأسوّد أم الأبيض!! ربما الابيض! فيكون اليوم فرحها وكفنها معاً. وربما الأسود. فتتألق بهِ سيدَ الألوان, كذلك ربما معه تمحي تفاصيل جسدها "الأنثوية" التي تنرفزها كثيراً

لم تظلَّ الحيرة معها كثيراً فعليها أن تُعجل في أمرها! ليس أنها متأخره فهي لم تكتفي بالساعه الكاملة التي تحتاج رُبع ساعة منها فقط لِتجهز نفسها, بل أضافت لها أيضاُ ساعة أخرى!
إختارت اللون الأبيض لِيعطيها شفافيةً معينة! يجعلها تعتقد أنها سندريلا ليومٍ واحد كاليوم!

جهزت حقيبتها وكل مستلزماتها, وضعت في حقيبة صغيرة كحلاً حتى إذا ما غيّر الطقس موضِعَهُ في عينيها وعطرها المميز! تريد ان تكون مقبولة’ مرغوبة, وان تحاول أن تتأكد إذا ما كانت إعلانات العطر ذاك صادقه بتإثيره.
كوبٌ من القهوة بالحليب وقطعتي سكر, ينعشانها أكثر فإنتظارها الأمس كله, يومها هذا, جعل الساعات القلال التي تنامها كل يوم تتقلص أكثر بكثير!

خلت الأجواء من كل شيء إلا منها وكوبها وكل باقٍ لم تََعد تلحظه!
أنهت كوبها, ألقت نظرة متفحصه أخيره على مرآتها. إختالت كعارضات الأزياء وإنطلقت وهي تردد: اليوم لن يكون إعتيادياً أبداً, سيكون مميزاً.

ظنت أن عليها أن تأخذ معها أي كتابٍ, دفترٍ يرافقها مشوارها السعيد, فتستغل اللحظات التي تفصلها عن موعدها بشيءٍ يزيدها وعياً, درايةً وثقاقةً. لكنها لم تفعل, لأنها تدري أن كل كتابٍ أو دفترٍ لن يكونَ الإ ثقلاً تحمله.على أكتافها ولن تُتقن الغوص في معاني الأحرف, لن تفهم الأبجديةَ كلها! ترقبها يمنعها من كل شيء, أبصارها متجهة نحو أُفقٍ ما, أياً كان! لا تعلم! لم تتفق اليوم مع بؤبؤيها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يسعفها فكرها الشارد بأن تفعل أي شيء!

وصلت إلى مكانِ الموعد قبل كثيرٍ من الوقت. أرادت أن تقتنص اللحظة وتتجول بكل أجزاء المكان لتخزنه أكثر في ذاكرتها, فهو يومها المميز, لا يومَ أي كان! تخيلت الموعد كيف سيكون! أي مكانٍ سيجمعهما! رتبت الكلام حرفاً حرفاً, كذلك قرأت بعضاً من الإخبار اليومية حتى تكون على علم بكل ما يجري إن تحدثَ به ولأن لا يكون الصمت بداية نهاية شيء لم يكن بشيء بعد.!

بدأت تتفقد ساعتها وتحسب معها الدقائق والثوان! والموعد يقترب! وهي تبتعد شيئا فشيء, إن لاحظها أياً كان لحظتها سيعطيها كل الشهادات الممكنه لإثبات جنونها. كل المشاعر إختلطت لديها! وكله بادِ على ملامحها! من يقول أنها تستطيع إخفاء ترقبها, حلمها وأملها في موعدها المميز! وخوفها كذلك!

هي تخاف كثيراً فعتمة الليل إذا ما أدركتها لوحدها تفزعها, ليس ما تخافه هو العتمه! بل الوحده!! تخاف أن تجدد ذاك الشعور! فلا تجد أحداً معها.. تخاف شوقاً حُباً ألماً ضعفاً وكل شيء إلا أنت فلا تخاف منك!
لا تخاف إخلافك لأي وعدٍ تقطعه! لا كل حُلمٍ تعطيك أياه, لا شيء تخافه معك! حتى وإن علمت أنك تُزيف الكلام وربما الملايين غيرها يسمعنه! لا تخاف كذبك !

إنقضى الموعد ومعه إنقضى حُلمها, فكان بالفعل يوماً مميزاً لموعدٍ مميز جمعها هي وهي! تخلله حديثها مع نفسها وتجوالها في المكان ونسيت أنها تنتظر أحداً وهو أنت!

إبتسمت بسذاجة, حبالها الصوتيه رددت, إثباتُ مؤكد لجنون لازمني منذ "منذ". ومن يدري! ربما لم يصارحها أحد أو إنها تجاهلت!
الحُلم إختفى, وهو لم يفعل! لا يزال يهمها أن يظلَّ هو ما "هوَّ"

مارست صفتها الجديدة المُثبته جديداً بأن تكونَ مجنونة كَ حلمها المجنون وأخذت تختلق الأعذار وتضحك بعقلها وقلبها معاً

إشترت مختلف أنواع الجرائد بكل اللغات التي تتقنها, لتلقي نظرها على الصفحات الأخيرة من كل جريدة حيثُ تجتمع التعازي والوفيات. فإما تجد إسمه فينكوي قلبها وإما لا تجده فتمارس البحث من جديد في كل زاوية من الجريده وكل مكانٍ تعرفة. تحمدُ وجودها وقدرتها على تخزين الكلمات والأحرف وأن الجزء الأيسر من دماغها لا يزال يعرف اللغة لتستطيع أن تقرأ وتربط الأحرف بألاحرف باحثة عن أحرفه هو!!

جهلها بكل ما يجري يُفقدها صوابها أكثر مما فقدته بإنتظاره , لم تجد شيئاً ولم تقرأ شيئاً, ولم تعد أبداً عصية الدمع فتنازلت لنفسها وأخضعتها لمحكمة الدموع! وإلى "حالة الأربع أحرف" إلى أن أعياها فإكتفت

ألقت ببقايا جسدها على سريرها الأزلي وبدأت تحاول الطيران مع حلمها القريب البعيد!

حُلمها العزيز يخبو نوره !!

أي حلمٍ يعود لها وقد أدركها الحُلم!

حُلمٌ مجنون أدركها













التوقيع

أنثى مُتجددة دائماً ..خمسة أحرُف وقد إجتمعت, كوَّنت أنا.
كـَ غُصنٍ ندي أنكَسِر وأعود أُخرى , فأعشق التغيير أكثر , أبداً لا أستطيع الرُكودَ أبداً
أُخرى دائماً

  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2010, 04:57 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حُلمٌ مجنونٌ أدركها

المبدعة أفنان حاتم
أهلا ومرحبا بك هنا
ننتظر منك المزيد
تحياتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2010, 09:16 PM   رقم المشاركة : 3
نبعي
 
الصورة الرمزية أفنآن حاتم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أفنآن حاتم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حُلمٌ مجنونٌ أدركها

شُكراً لَكِ عزيزتي
شُكراً لمروركِ ^_^
أسعدني ذلك

كُل الود
أفنآن













التوقيع

أنثى مُتجددة دائماً ..خمسة أحرُف وقد إجتمعت, كوَّنت أنا.
كـَ غُصنٍ ندي أنكَسِر وأعود أُخرى , فأعشق التغيير أكثر , أبداً لا أستطيع الرُكودَ أبداً
أُخرى دائماً

  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2010, 01:18 PM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حُلمٌ مجنونٌ أدركها

أفنان
جميل أن تتحدث مع نفسها
وتعطيها حقها
والأجمل أن يكون هذا الحديث نقي صادق خارجاً من العمق
وتعرف وتعي ان ليست كل الوعود صادقة
وعليها أن تحافظ على رقتها وأنوثتها بعيداً عن الرغبات
أنه ليس جنون
انه صحوة في المسار الصحيح بعيداً عن وهم الحقيقة

دمت بخير
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2010, 11:33 PM   رقم المشاركة : 5
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حُلمٌ مجنونٌ أدركها


سجلت بحرفية كاملة مكنونات قلبها

وأجدت في صياغة رفرفات روحها













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:24 AM   رقم المشاركة : 6
نبعي
 
الصورة الرمزية أفنآن حاتم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أفنآن حاتم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حُلمٌ مجنونٌ أدركها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أفنان
جميل أن تتحدث مع نفسها
وتعطيها حقها
والأجمل أن يكون هذا الحديث نقي صادق خارجاً من العمق
وتعرف وتعي ان ليست كل الوعود صادقة
وعليها أن تحافظ على رقتها وأنوثتها بعيداً عن الرغبات
أنه ليس جنون
انه صحوة في المسار الصحيح بعيداً عن وهم الحقيقة

دمت بخير
محبتي

عزيزتي

أجل ليست كُل الوعود صادقة, ونعرف ذلك بالتجربة!

رُبما كان وعد كاذب لكنها إكتسبت يومها تجربة وكان لها أن تواجه نفسها مرة كما لم تفعل من قبل

شُكرا لمرورك

بكل ود
أفنآن













التوقيع

أنثى مُتجددة دائماً ..خمسة أحرُف وقد إجتمعت, كوَّنت أنا.
كـَ غُصنٍ ندي أنكَسِر وأعود أُخرى , فأعشق التغيير أكثر , أبداً لا أستطيع الرُكودَ أبداً
أُخرى دائماً

  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:27 AM   رقم المشاركة : 7
نبعي
 
الصورة الرمزية أفنآن حاتم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أفنآن حاتم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حُلمٌ مجنونٌ أدركها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
سجلت بحرفية كاملة مكنونات قلبها

وأجدت في صياغة رفرفات روحها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أسعدني تواجُدك

وذلك المدح ..يُكسبني قوة أخرى ..

لكتابة المزيد


شُكرا

بكل ود
أفنآن












التوقيع

أنثى مُتجددة دائماً ..خمسة أحرُف وقد إجتمعت, كوَّنت أنا.
كـَ غُصنٍ ندي أنكَسِر وأعود أُخرى , فأعشق التغيير أكثر , أبداً لا أستطيع الرُكودَ أبداً
أُخرى دائماً

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::