زمن الانكسار

زمن الانكسار

في داخلنا تتكسرُ
أغصانُ الكلماتِ
تتحطمُ أحلامَ الأطفالِ
في داخلنا ألمٌ يتفجرُ كالينبوع
في الزمنِ الأغبرِ
ينداحُ الدمعُ على الوجنات
في عالمنا يتحولُ كأسَ الحبِ
إلى أشياءَ تخصُ الحرب
وندخلُ في زمنِ الفوضى
تقتاتُ على اللحمِ النيرانُ
اللونُ الأخضرُ يرفضُ
أن يأتي مع كل ربيعٍ
الغابةُ تخلعُ فتنتها
تتكاثرُ فيها الأشواك
البسمةُ ترفضُ أن تسكن
حيثُ الجلاد
البلبلُ ترعبهُ الأقفاصُ
يدفع روحَهُ للحريةِ
وعلى نزفِ الروحِ
ساقية ثكلى تذرف
دمعاً بسخاء
وطني كيف لنا
أن نكسرَ هذي الأصفاد
ونعيدُ صياغةَ
تاريخ الأجدادِ

وطني كيف لنا
أن نكسرَ هذي الأصفاد
ونعيدُ صياغةَ
تاريخ الأجدادِ


بوحدة القلب والهدف والعزيمة
إن شاء الله

تحياتي

صعب ان نجتر كل حين زمن الانكسار
فالالم ينخر ارواحنا قبل أجسادنا
حروف دامية أيقظت مشاعرا كم نرغب في نسيانها
ولكن ما حولنا يأبى الاأن نعيش الواقع

من رحم المعاناة نطقتم...
سلمت أناملكم والحواس أديبنا الجميل
محبتي

ستبقى تخضّبك دموع الوطن يابن الجرح المقدّس
القاتل نحن والمقتول نحن
فهل من مجير من يد الظلم الممتدة حتى أرواحنا
أخي الشاعر القدير كمال عيزوق
دمت رائعا كما عهدناك

الموجوع سيعرف قيمَة هذا الحرف
انحناءة تقدير لهذا القلم