آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-16-2019, 04:23 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Lightbulb كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار



**،،دخل بين الناس ، - يحملون نعشا ويمشون معه -،،وهو صغير لا يعرف لماذا يمشون وما هذا الذي في الصندوق ،،! وظلّ معهم حتى وصلوا تلك القبور ،،ووضعوا الصندوق جانبا وصاروا يحفرون في الأرض ،،وحين صارت الحفرة عميقة ،،كشفوا وجهها ،،ووضعوها في الحفرة ،،وهالوا عليها التراب ،،!
.
،،ينظر وهو ذاهل ،،إنّها بنت جيراننا ، وها هم يضعونها في التراب ،،!،واجتاحته الحيرة وعاصفة من الأسئلة ،،قال - ولم يكن بجانبه أحد - :لماذا يضعونها في التراب ،،وأجابه شخص - لا يعرف من أين جاء ولا يعرفه -: قال: ألم تسمع بالموت،،! قال: لا ،،ما الموت ! ،،قال: بعد سنوات تعيشها على الأرض تموت ،،! قال: فلماذا أعيش وأنا سأموت ! ،،قال: هو هكذا ،،أنت تعيش سنوات فقط ،،جسمك يموت كما تموت الأشجار ،،،قال: أنا لاأريد حياة تموت ! ،،قال : إنّك ستعيشها رغما عنك ،،!
.
،،قال: حتى هذه الساعة كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار والسماء والنجوم والقمر الذي يمرّ علينا كلّ ليلة ،، ،،!،وعرفتُ اليوم ،،أنني غريب عن هذه الحياة وكلّها ستبقى إلاّ أنا ،،وأنّني أمُرُّ عن كلّ منظر فيها مَرَّة واحدة فقط ،،ولا أعود ،،وعرفتُ أنّ الأحياء نصيبهم واحد ،،فقراء وأغنياء ،،هو ما يأكلون ويشربون ،،ماداموا يموتون ....!! ،،وإذا قال أحدهم : أنا مجيد ،،! ،،،قل له :،،من أيّ يوم يبدأ مجدك ،،وفي أيّ يوم ينتهي ،،،! فهذه الحياة ،،كلّ من فيها يموت ،،!
.
ذهب ذلك الشخص ،،! ومشى هو في الطريق التي تملؤها الرياح وهو يفكّر بالموت ،،رأى قِطّا ميّتا ،،! نزَل عليه ينظر إليه بدقّة ،، وإذا بالديدان تملأ تجويف رأسه ،،! قام ونظَرَ إلى السماء يريد أن يصرخ من شدّة الألم ،،،! وهو يقول لنفسه : كلّ هذا سيحدث لي ،،! فهؤلاء الذين يسكنون في بيوتهم الجميلة ويركبون السيارات ،،سيملأ وجوههم الدود،،! كيف يفرحون بأيّ شيء عندهم وهم سيصيرون هكذا ،،!
.
،،ومشى وقال: ولكن لماذا كلّ هذا ،، أعطيك شيئا ثم آخذه منك ! ،،فأجابه ذلك الشخص ،ولا يعرف من أين جاء : أنت هنا لتعمل لا لتحيا ،،،وتذهب يوم الموت مثل فاطمة لتحيا ولا تعمل ،،،
.
..وكيف أعيش وأنا قلِقٌ سأذهب إلى تلك الحفرة في أيَة لحظة قادمة ،،يجب أن أسأل عن الموت ،،أكثر من سؤالي عن الحياة ،،وأعرف ماهو كما نعرف ماهي الحياة ،،
.
ومشى ذلك الطفل وقد عرَفَ كلّ الحكمة ،،بأسئلة نفسه الصادقة ،،وهو يتعجّب من كلّ ذلك العِلْم الذي جمعه من تلك الأسئلة ،،ويتعجّب من إنسان يعيش بلا أسئلة ،،والأعجب من ذلك : أن لا تعرف اجابة الأسئلة ...... عندها يعمّ الظلام هذا العالَم !،،لأنّ العالَم هذا موجود في عقل الإنسان ،، يفتح غرَفَه الكثيرة كلّ يوم بسؤال وإجابة ،،،،!
.
ومضى وهو يقول في نفسه : فمتى يوم الموت ! قال ذلك الشخص :،، - ولا يدري كيف حضر - : لو نعرف يوم موتنا نستقلّ العمر ،، ومهما كان طويلا سيبدو لنا يوما ،،،ولن تقبل أن تعيش يوما ،،لأنّه لا يستحقّ ان تعمل فيه بشيء ،،،!.ولا يعينُنا على العمل في الدنيا إلاّ الوهم ...والموت يستحقّ عملك مثل الحياة ،، لأنّه بوابة خلودك
.
.
.
.
الكاتب / عبدالحليم الطيطي













التوقيع

في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

  رد مع اقتباس
قديم 07-16-2019, 05:22 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : منوبية كامل الغضباني متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

نصّ هادف غزير المقاصد ...كان الحوار فيه متقنا بين الكبير والصغير الذي لا يعرف
فأطفالنا يسألون وتكون الإجابة محكمة من الكبار حتي يقتنعوا ويعلموا قدر طاقة استعابهم
شكرا لنصك الجميل سيدي













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 07-16-2019, 07:57 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

نعم أيها الكريم
الناس نيام.. فإذا ماتوا انتبهوا
ثبتنا الله وإياكم على دينه ووفقنا لما يحب ويرضى
جعلها الله في ميزان حسناتكم
.
.
إسمح لي بنقله لقسم القصة القصيرة
مودّة بيضاء












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2019, 02:41 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

بلى أيها النبيل
هي الدنيا دار فناء لا بقاء فيها
ولا تستحق أن نمضيها فيما يسخط الله علينا
نسأله العفو والرضوان
دمتم بخير
محبتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2019, 12:43 PM   رقم المشاركة : 5
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نصّ هادف غزير المقاصد ...كان الحوار فيه متقنا بين الكبير والصغير الذي لا يعرف
فأطفالنا يسألون وتكون الإجابة محكمة من الكبار حتي يقتنعوا ويعلموا قدر طاقة استعابهم
شكرا لنصك الجميل سيدي








وألف شكر لك يا استاذة وألف سلام اليك












التوقيع

في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2019, 11:55 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

هي رحلة لا نعرف متى تنتهي
هكذا هي الحياة
حوارية جميلة متقنة اوضخت للطفل سر الحياة

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2019, 08:02 AM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار



**،،دخل بين الناس ، - يحملون نعشا ويمشون معه -،،وهو صغير لا يعرف لماذا يمشون وما هذا الذي في الصندوق ،،! وظلّ معهم حتى وصلوا تلك القبور ،،ووضعوا الصندوق جانبا وصاروا يحفرون في الأرض ،،وحين صارت الحفرة عميقة ،،كشفوا وجهها ،،ووضعوها في الحفرة ،،وهالوا عليها التراب ،،!
.
،،ينظر وهو ذاهل ،،إنّها بنت جيراننا ، وها هم يضعونها في التراب ،،!،واجتاحته الحيرة وعاصفة من الأسئلة ،،قال - ولم يكن بجانبه أحد - :لماذا يضعونها في التراب ،،وأجابه شخص - لا يعرف من أين جاء ولا يعرفه -: قال: ألم تسمع بالموت،،! قال: لا ،،ما الموت ! ،،قال: بعد سنوات تعيشها على الأرض تموت ،،! قال: فلماذا أعيش وأنا سأموت ! ،،قال: هو هكذا ،،أنت تعيش سنوات فقط ،،جسمك يموت كما تموت الأشجار ،،،قال: أنا لاأريد حياة تموت ! ،،قال : إنّك ستعيشها رغما عنك ،،!
.
،،قال: حتى هذه الساعة كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار والسماء والنجوم والقمر الذي يمرّ علينا كلّ ليلة ،، ،،!،وعرفتُ اليوم ،،أنني غريب عن هذه الحياة وكلّها ستبقى إلاّ أنا ،،وأنّني أمُرُّ عن كلّ منظر فيها مَرَّة واحدة فقط ،،ولا أعود ،،وعرفتُ أنّ الأحياء نصيبهم واحد ،،فقراء وأغنياء ،،هو ما يأكلون ويشربون ،،ماداموا يموتون ....!! ،،وإذا قال أحدهم : أنا مجيد ،،! ،،،قل له :،،من أيّ يوم يبدأ مجدك ،،وفي أيّ يوم ينتهي ،،،! فهذه الحياة ،،كلّ من فيها يموت ،،!
.
ذهب ذلك الشخص ،،! ومشى هو في الطريق التي تملؤها الرياح وهو يفكّر بالموت ،،رأى قِطّا ميّتا ،،! نزَل عليه ينظر إليه بدقّة ،، وإذا بالديدان تملأ تجويف رأسه ،،! قام ونظَرَ إلى السماء يريد أن يصرخ من شدّة الألم ،،،! وهو يقول لنفسه : كلّ هذا سيحدث لي ،،! فهؤلاء الذين يسكنون في بيوتهم الجميلة ويركبون السيارات ،،سيملأ وجوههم الدود،،! كيف يفرحون بأيّ شيء عندهم وهم سيصيرون هكذا ،،!
.
،،ومشى وقال: ولكن لماذا كلّ هذا ،، أعطيك شيئا ثم آخذه منك ! ،،فأجابه ذلك الشخص ،ولا يعرف من أين جاء : أنت هنا لتعمل لا لتحيا ،،،وتذهب يوم الموت مثل فاطمة لتحيا ولا تعمل ،،،
.
..وكيف أعيش وأنا قلِقٌ سأذهب إلى تلك الحفرة في أيَة لحظة قادمة ،،يجب أن أسأل عن الموت ،،أكثر من سؤالي عن الحياة ،،وأعرف ماهو كما نعرف ماهي الحياة ،،
.
ومشى ذلك الطفل وقد عرَفَ كلّ الحكمة ،،بأسئلة نفسه الصادقة ،،وهو يتعجّب من كلّ ذلك العِلْم الذي جمعه من تلك الأسئلة ،،ويتعجّب من إنسان يعيش بلا أسئلة ،،والأعجب من ذلك : أن لا تعرف اجابة الأسئلة ...... عندها يعمّ الظلام هذا العالَم !،،لأنّ العالَم هذا موجود في عقل الإنسان ،، يفتح غرَفَه الكثيرة كلّ يوم بسؤال وإجابة ،،،،!
.
ومضى وهو يقول في نفسه : فمتى يوم الموت ! قال ذلك الشخص :،، - ولا يدري كيف حضر - : لو نعرف يوم موتنا نستقلّ العمر ،، ومهما كان طويلا سيبدو لنا يوما ،،،ولن تقبل أن تعيش يوما ،،لأنّه لا يستحقّ ان تعمل فيه بشيء ،،،!.ولا يعينُنا على العمل في الدنيا إلاّ الوهم ...والموت يستحقّ عملك مثل الحياة ،، لأنّه بوابة خلودك
.
.
.
.
الكاتب / عبدالحليم الطيطي




أديبنا الراقي أ. عبد الحليم الطيطي

يقال ان من علامات ذكاء الطفل ، كثرة الأسئلة
لكن طفلنا هنا انفجر نبع أسئلته بعد صدمة قوية..
المــوت الذي أنشغل به كثير من الناس ولأسباب
مختلفة.. هو ذاته الذي يتناساه أغلب الخلق لأنه
يعكر صفوهم ولأنه (هادم اللذات) والآمر بفعل
الخيرات.. يتناساه البعض إلى حد مخيف يجعلهم
لا يتذكرونه، وكأنهم (خالدون) مع أنهم يدركون
ان لا خلود في هذه الدنيا.


النص في أغلب محطاته جعل الطفل (وحده) إلا
أنه أبرز (حوارا) أحد أطرافه الطفل، وكان الحوار
ظاهرا منذ لحظة الصدمة أو دفن بنت جيرانهم..
الطرف الثاني في الحوار ومن طبيعة ردوده على
أسئلة الطفل لا يمكن ان يكون (نفس الطفل) بمعنى
صوته الداخلي، وحتما هو ليس أحد المشاركين
بالجنازة لتركيز النص على أن الطفل (وحده) ولأن
من يحاوره لا يعرفه ولا يعرف من أين جاء...



{{وأجابه شخص - لا يعرف من أين جاء ولا يعرفه}}

{{فأجابه ذلك الشخص ،ولا يعرف من أين جاء
: أنت هنا لتعمل لا لتحيا ،}}



قد يكون قلبه ..لكن صدمته عن الدفن ورؤية رأس القط،
وإدراكه للموت وانتهاء الحياة لا يدل على أنه هو ذاته إلا
في حالة واحدة وهي : أنه كان يستعيد طفولته وذكرياته
عبر أول صدمة جعتله يبصر حقيقة الحياة..كان يسترجع
أسئلة الطفولة ويجيب عليها بعد النضوج وفهمه ومعرفته
للحياة ..ولدوره كإنسان في هذه الحياة..وقد أكون مخطئا
في تقديري هذا، لكنني بحثت عن طرف مناسب للحوارفلم
أجد غير هذا.


عموما النص هادف يجبرنا على قراءته برؤوس محنية
وعيون تشعر أنها امتلأت بماء دافئ..فللموت طقس حاد
ورهبة، وهيبة تخضع لها النفوس.نسأل الله تعالى لنا ولكم
حسن الخاتمة.

برأيي المتواضع أقول: ان النص يحتاج الى مزيد من الاشتغال
ليكون قصة قصيرة..هو ما بين الخاطرة والقصة لكنه أقرب
للخاطرة ..والآراء تحتمل الخطأ والصواب.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري












التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2019, 08:52 AM   رقم المشاركة : 8
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
نعم أيها الكريم
الناس نيام.. فإذا ماتوا انتبهوا
ثبتنا الله وإياكم على دينه ووفقنا لما يحب ويرضى
جعلها الله في ميزان حسناتكم
.
.
إسمح لي بنقله لقسم القصة القصيرة
مودّة بيضاء




ألف شكر للكلام ولقائك وألف سلام اليك












التوقيع

في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2019, 02:19 PM   رقم المشاركة : 9
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أديبنا الراقي أ. عبد الحليم الطيطي

يقال ان من علامات ذكاء الطفل ، كثرة الأسئلة
لكن طفلنا هنا انفجر نبع أسئلته بعد صدمة قوية..
المــوت الذي أنشغل به كثير من الناس ولأسباب
مختلفة.. هو ذاته الذي يتناساه أغلب الخلق لأنه
يعكر صفوهم ولأنه (هادم اللذات) والآمر بفعل
الخيرات.. يتناساه البعض إلى حد مخيف يجعلهم
لا يتذكرونه، وكأنهم (خالدون) مع أنهم يدركون
ان لا خلود في هذه الدنيا.


النص في أغلب محطاته جعل الطفل (وحده) إلا
أنه أبرز (حوارا) أحد أطرافه الطفل، وكان الحوار
ظاهرا منذ لحظة الصدمة أو دفن بنت جيرانهم..
الطرف الثاني في الحوار ومن طبيعة ردوده على
أسئلة الطفل لا يمكن ان يكون (نفس الطفل) بمعنى
صوته الداخلي، وحتما هو ليس أحد المشاركين
بالجنازة لتركيز النص على أن الطفل (وحده) ولأن
من يحاوره لا يعرفه ولا يعرف من أين جاء...



{{وأجابه شخص - لا يعرف من أين جاء ولا يعرفه}}

{{فأجابه ذلك الشخص ،ولا يعرف من أين جاء
: أنت هنا لتعمل لا لتحيا ،}}



قد يكون قلبه ..لكن صدمته عن الدفن ورؤية رأس القط،
وإدراكه للموت وانتهاء الحياة لا يدل على أنه هو ذاته إلا
في حالة واحدة وهي : أنه كان يستعيد طفولته وذكرياته
عبر أول صدمة جعتله يبصر حقيقة الحياة..كان يسترجع
أسئلة الطفولة ويجيب عليها بعد النضوج وفهمه ومعرفته
للحياة ..ولدوره كإنسان في هذه الحياة..وقد أكون مخطئا
في تقديري هذا، لكنني بحثت عن طرف مناسب للحوارفلم
أجد غير هذا.


عموما النص هادف يجبرنا على قراءته برؤوس محنية
وعيون تشعر أنها امتلأت بماء دافئ..فللموت طقس حاد
ورهبة، وهيبة تخضع لها النفوس.نسأل الله تعالى لنا ولكم
حسن الخاتمة.

برأيي المتواضع أقول: ان النص يحتاج الى مزيد من الاشتغال
ليكون قصة قصيرة..هو ما بين الخاطرة والقصة لكنه أقرب
للخاطرة ..والآراء تحتمل الخطأ والصواب.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري














وبوركت ،،،يا استاذ/ محمد ،،،،،،،،،،،،،،،،أشكر تحليلك الادبيّ الجميل ،، ،،وسلامة فهمه ،،،،أنت اديب عميق ،،كالعادة وهذا نصّ يشير إلى صدمة الطفل ،،أنّه سيموت ،،،مثل فاطمة والقطّ وكلّ شيء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وأمّا المحاور الذي كان يجيب على اسئلته ،،فلا بدّ أن يكون ملَكَا متَخَيَّلا من السماء ،،- ،وأمّا نوع النص ، فأنا كالعادة لا أهتمّ كثيرا بذلك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وألف سلام وخالص المحبّة أخي الأديب العزيز












التوقيع

في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2020, 12:41 PM   رقم المشاركة : 10
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   بلى أيها النبيل
هي الدنيا دار فناء لا بقاء فيها
ولا تستحق أن نمضيها فيما يسخط الله علينا
نسأله العفو والرضوان
دمتم بخير
محبتي








ودمت ولك ألف سلام ولك ألف شكر












التوقيع

في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لوني لون البنفسج الحزين ..!! ليلى آل حسين من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 726 05-03-2024 03:12 AM
بطاقتي (لوني لون البنفسج الحزين ..!! ) ليلى آل حسين إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 14 09-12-2018 10:35 PM
مبروك الأديبة سلوى حماد الأصدار الأول قصي المحمود أخبار الأدب والأدباء 50 05-14-2015 09:45 AM
ذنبي أنني أنثى سلام نوري قصيدة النثر 8 10-21-2010 07:39 AM
الأشجار واغتيال مرزوق... سفينة أحزان الوطن كُليزار أنور قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 10-10-2010 08:36 PM


الساعة الآن 10:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::