يبقى السؤال قائماً أرجو ذلك أيها العقلاء … لماذا السماء زرقاء الأشجار خضراء الماء العذب بهذا الصفاء الورود والأزهار معطرة بهذا النقاء وأضعاف الملايين والملايين من الأشياء المثيرة للدهشة والعجب لاحاجة للتسرع في الإجابة … وبدون ترسبات أوشوائب ودون أجوبة مسبقة الصنع ؟ أومكتسبة من هنا ؟ أوهناك ؟ … أليس من الحكمة أن نكتشفها ذاتياً في أعماقنا قد تكتشف أسراراً مذهلة تحس به أفضل بنور الخالق عز وجل أفضل بكثير من العشوائين والسائرين في متاهات مفروشة غالباً باعاجيب الخرافات التناقضات ، والغموض وهل يكفي مرة واحدة أومرات سؤال ؟ لم لا كل لحظة ؟ بهجت
ما أروعه نصاً !!!!!
أعدتنا إلى تساؤلات المعري و كتابات المهجريين
فعلاً نص يستحق الاهتمام ...
لما فيه من عمق و نظر في الحقيقة الغائبة عن عيوننا المستقرة في أعماقنا
( و في أنفسكم أفلا تبصرون )
سلمت يداك أستاذي
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ