القرآن للبدو وللحضــــــــر
كل الناس كانوا بدوا وقت نزول القرآن . أمريكا لم تكن فى الوجود . أوربا التى يتبجح الملحدون بعلمائها اليوم كانوا غوغاء متخلفين ، وتعلموا من المسلمين فى الأندلس . خاطب القرآن البدوىّ فى الآية التالية :
" وهو الذى أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيئ فأخرجنا منه خضرا .. " 99 سورة الأنعام
ففهم البدوى أن نزول المطر هو السبب فى نمو النبات الأخضر الذى يعطى الحياة للأنعام وللناس . واليوم يقف أستاذ الجامعة عند عبارة ( فأخرجنا منه خضرا ) فلا يمر عليها مرور الكرام كما فعل البدوىّ قبل 14 قرنا . بل يربط " الخضر " بمادة الكلوروفيل فى أوراق النبات . وهو الصبغة الخضراء التى تقوم بعملية التمثيل الضوئى حيث تحوّل ثانى أكسيد الكربون الموجود فى الهواء + الماء إلى سكر ونشا عن طريق أشعة الشمس فينمو النبات . هذا على سبيل المثال لا الحصر ، ليعلم الملحدون أن القرآن كتابٌ منزل .
يبقى القرآن معجزة السماء التي حيّرت وما زالت تحيرّ العقول على مرّ الأزمنة
الكتاب العظيم الذي يكشف الحقائق الكونية التي لم تكن داخل إطار الإدراك
فسبحان الله والحمد لله دائما وأبدا
مودّة بيضاء