صِفْ نفسك في جملة يا صديق النبع

( لا عبارة تصفني اللحظة ...)


اعود وأقول

كل مابي يشتكي مما بي


؛

؛

ما بالها ارهقتني

ليتها تنحدر لتريحني ..........




( ؛ )




؛

مواجهة القمر لاتشعرني بالخوف

أعصر خمرة ... تثمل بها الأعين

يبزغ الموت من احتراقي
فتبعده عني قهقهة الثلج
أما من يد مفاجئة..تسعفني لأكمل رحيلي
في رمادية..؟!

أغمس وجهي في راحتيكِ ، أقتات نبض أوردتكِ
و ألثم ما يفيض منكِ , من حمأة العاطفة

نا اصغر العالم
ما اكبر الكف

لم يعد في الذاكرة ثقب
قتسربت التفاصيل

أنا مثل أحزان العراق..
مواجع لا تنتهي
ودم يفورْ
أنا رمل صحراء
عطِشْتُ وما ارتويت
فهل أغرّد..
والمنى بور..وبورْ
أنا في دروب الليل ضيّعت "العبورْ"
ضيّعت شوقي للزناد..
ورحت أبحث عن جذورْ
ضيّعت يافا والجليل
وما تبقى من عيونٍ
كحّلتها أمنياتي بالجُسِيرِ على نوافير العصورْ
أنا...
من أكون..؟
وهل أكون.. وفي بلادي ألف ذئب..
صهينته الناطحات..
وعمّدته بالشرورْ
أنا هل أكون وصدر يافا مستباح
والضحى بغداد يطحنها العلوج..
وما تبقى من مجوس
عائدين من السعيرْ
لا..! لن أكون..!
ففي شراييني تكلَّست المشاعر
والتَوَتْ سبابتي
ما عدت يا وطن السنا
صيّاد حورْ !!

خلق ضعيف قد عزفت قصائدي = ونثرت شعريَ والكتاب موائدي
وكتبت للتاريخ أنشد عزتي = وقطفت زهرا من كروم وسائدي