ـــــــــ جُرْمي إنْتمـــــــــــــاءْ ــــــ هواكِ

جُرْمي إنْتمـــــــــــــاءْ







أَهْوَاكِ ... رَحِمَ الله الهَوى
مُذْ إِكْتَشَفْتُ دَبِيّبَ نَبْضُكِ ... يُّخَالِجُنِي
عَصَفَتْ بِنَبْضِي آيَاتُ المُنَى
إِزْدَحَمَ الْنَدى في عَاطِفيّ ... في خَاطِريّ
فَرَجِّعْنَا طِفْلَيّنِ ... نَسْتَبِقُ الْهَواء
أَهْوَاكِ ... لا عُذّر لي ... فأَنَا أُحِبُ جَرِيّمَتيّ
أَهْوَاكِ ... وَ ذُنُوبِي في الْعِشْقِ خُطَى
أَهْوَاكِ ... حِيّنَاً مِنَ الْدَّهْرِ ... عَدَدَ سِنِيّنَ الْدُّنَى
أَهْوَاكِ ... مُرّْغَمَا ... أَهْوَاكِ طَوْعَاً ... أَهْوَاكِ سَرّْمَدَا
أَهْوَاكِ ... وَلِتَقْطُرْ مِنْ شَفَتِّي ... عَنَاقِيّدَ الْغَلا



أَهْوَاكِ ... حِيّنَمَا ... أَوْ عِنْدَمَا ... وَكُلّْمَا
تَمْرَحِيّنَ بِرَاحَتِّي ... كَفَرَاشَة,كَوَمْضَة مِنْ ضِيَّاءْ
أَشْعُرُكِ ... عَلّيِلَةَ الأَنْسَامِ ... مُبْتلّةٌ بِالّبَهَاءْ
أَحْيَّاكِ ... رَّعْشَةَ الْمُنْتَشِيّ , فَيَّا حَبَّذَا ذَاكَ الإِنْتِشَاءْ
أَسُّوْقُ لَكِ الْغَيّمَ وَ الْمُزّنَ ... وَ أَهْطُّلُكِ إِنْتِمَاءْ
يَا جَارَةَ الْرُّوْح ِ... وَيَا مُعْصِّرةَ الْبَّوْحِ .. طِفِيّ
طِفِيّ قَرِيّنَتِي ... حَيّثُ يَطِّيبُ لَكِ الْغِنَاءْ
وَ لِتَكُونِيّ وَشّمَاً أَزَّلِيّاً ... فَلَنْ يَّئِنُ بِكِ كَتِفِيّ وَشْمَاً
لا يَفْقَهُ فَنَ الإِخْتِفَاءْ



فَجّرٌ بهَِيٌّ بهَِيٌّ هَوَاكِ ... يُرَّتِلُ في دَمِيّ آياتُ الْصَّفَاءْ
وَ سُلافٌ مُعَتَّقَةٌ حُرُوفكِ ... إِسْقِنِّيهَا لأُسْكِرَ أَحْرُفَ الْهِجَاءْ
شَمْسٌ طَلّعَتُكِ ... بَهِيّةٌ طَلّتُكِ ... زَنْبَقَةٌ وَجْنَتُكِ فَيّحَاءْ
إِقْتَنِصّي الْهَفَواتِ مِنِّي ... إِنْيّ مُجْرِمٌ فيِ هَوَاكِ
وَ جُرّمِيّ إنْتِمَاءْ




لقلوبكم أحبائي

يا له من جرم صيغ بحروف عذبة
هنيئا لها تلك الأنثى التي دفعتك لجرم الانتماء
فأخرجت لنا هذه الرائعة
تقبل مروري
تحياتي وتقديري

قرأت برج المراقبة ورأيتك هنا ويا لها من مفاجئة

ذوق رفيع وأناقة في وضع الحركات والتطعيم بالصور

إضافة لرقة كلماتك وعذوبة حروفك وجمال صورك

دمت أديبا يهطل إبداعه على ضفاف النبع

تحياتي ومودتي

أَحْيَّاكِ ... رَّعْشَةَ الْمُنْتَشِيّ , فَيَّا حَبَّذَا ذَاكَ الإِنْتِشَاءْ
أَسُّوْقُ لَكِ الْغَيّمَ وَ الْمُزّنَ ... وَ أَهْطُّلُكِ إِنْتِمَاءْ
يَا جَارَةَ الْرُّوْح ِ... وَيَا مُعْصِّرةَ الْبَّوْحِ .. طِفِيّ
طِفِيّ قَرِيّنَتِي ... حَيّثُ يَطِّيبُ لَكِ الْغِنَاءْ
وَ لِتَكُونِيّ وَشّمَاً أَزَّلِيّاً ... فَلَنْ يَّئِنُ بِكِ كَتِفِيّ وَشْمَاً
لا يَفْقَهُ فَنَ الإِخْتِفَاءْ


كانت هذه الصورة الأجمل
عذب أنت و هذا البوح
و غير عادية تلك الأنثى التي استنطقت هذا القلم
تحية ملء المساء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت     يا له من جرم صيغ بحروف عذبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت     هنيئا لها تلك الأنثى التي دفعتك لجرم الانتماء فأخرجت لنا هذه الرائعة تقبل مروري تحياتي وتقديري

أستاذتي الفاضلة

رائدة زقوت

تحية من القلب لشروقكِ العذب
يكفيني شرف شهادتكِ لمتواضع حرفي
و التي أعتز بها و أفخر جدا
و إن كان جرمي إنتماء لها فما أحب ذاك الجرم لقلبي
فهي مني و أنا منها ... ولا أبتغي حولا عنها و عن جرمي

أثلجتِ الصدر بمروركِ الأنيق و رقي تعقيبكِ
جزاكِ الله جنة الفردوس نزلا
طوق من الياسمين دثاا لطيبة قلبكِ
ولكِ فائق الإحترام و التقدير

المبدع الرقيق / سفيان الهمامي
قطعة نثرية منسوجة من ناعم الشعور
ورقيق البوح السندسي الوديع
سعدت بقراءتها وحلقت في عالم جميل
تحياتي لك وتقديري
غير أني لم أفهم معنى قولك :

الندى في عاطفي
وطفي قرينتي

لعله سوء فهم !

دمت رقيقاً
كل التقدير

تهرب الروح
حاملة أنسام رسالة مغلقة
حروفها نقشت فوق زند الحب
تسبقها لهفة الشوق
وباقة قبلات تتوسـد الوجنـات

وينتفض القلم هنا .. بحب أنثى
وينزف إبداعاً ودرراً منثــورة

أي جرم هذا
يجعل الحروف تحلق
لتفرش الشوق على ضفاف الروح ورود

دمت بخير
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     قرأت برج المراقبة ورأيتك هنا ويا لها من مفاجئة ذوق رفيع وأناقة في وضع الحركات والتطعيم بالصور إضافة لرقة كلماتك وعذوبة حروفك وجمال صورك دمت أديبا يهطل إبداعه على ضفاف النبع تحياتي ومودتي

أُستاذي الفاضل

عبدالرسول معله

تكفيني فخرا شهادتك لحرفي
ممتن جدا لبهائك و جميل نقدك و نصحك
أنتم معين النبع أستشف من عذوبة بيانكم
و رقي أدبكم .
لكم مني مودة بحجم الكون
و إحترام لا ينقطع
جنة الورد دثار قلبك الطيب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الهمامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الهمامي     جُرْمي إنْتمـــــــــــــاءْ أَهْوَاكِ ... رَحِمَ الله الهَوى مُذْ إِكْتَشَفْتُ دَبِيّبَ نَبْضُكِ ... يُّخَالِجُنِي عَصَفَتْ بِنَبْضِي آيَاتُ المُنَى إِزْدَحَمَ الْنَدى في عَاطِفيّ ... في خَاطِريّ فَرَجِّعْنَا طِفْلَيّنِ ... نَسْتَبِقُ الْهَواء أَهْوَاكِ ... لا عُذّر لي ... فأَنَا أُحِبُ جَرِيّمَتيّ أَهْوَاكِ ... وَ ذُنُوبِي في الْعِشْقِ خُطَى أَهْوَاكِ ... حِيّنَاً مِنَ الْدَّهْرِ ... عَدَدَ سِنِيّنَ الْدُّنَى أَهْوَاكِ ... مُرّْغَمَا ... أَهْوَاكِ طَوْعَاً ... أَهْوَاكِ سَرّْمَدَا أَهْوَاكِ ... وَلِتَقْطُرْ مِنْ شَفَتِّي ... عَنَاقِيّدَ الْغَلا أَهْوَاكِ ... حِيّنَمَا ... أَوْ عِنْدَمَا ... وَكُلّْمَا تَمْرَحِيّنَ بِرَاحَتِّي ... كَفَرَاشَة,كَوَمْضَة مِنْ ضِيَّاءْ أَشْعُرُكِ ... عَلّيِلَةَ الأَنْسَامِ ... مُبْتلّةٌ بِالّبَهَاءْ أَحْيَّاكِ ... رَّعْشَةَ الْمُنْتَشِيّ , فَيَّا حَبَّذَا ذَاكَ الإِنْتِشَاءْ أَسُّوْقُ لَكِ الْغَيّمَ وَ الْمُزّنَ ... وَ أَهْطُّلُكِ إِنْتِمَاءْ يَا جَارَةَ الْرُّوْح ِ... وَيَا مُعْصِّرةَ الْبَّوْحِ .. طِفِيّ طِفِيّ قَرِيّنَتِي ... حَيّثُ يَطِّيبُ لَكِ الْغِنَاءْ وَ لِتَكُونِيّ وَشّمَاً أَزَّلِيّاً ... فَلَنْ يَّئِنُ بِكِ كَتِفِيّ وَشْمَاً لا يَفْقَهُ فَنَ الإِخْتِفَاءْ فَجّرٌ بهَِيٌّ بهَِيٌّ هَوَاكِ ... يُرَّتِلُ في دَمِيّ آياتُ الْصَّفَاءْ وَ سُلافٌ مُعَتَّقَةٌ حُرُوفكِ ... إِسْقِنِّيهَا لأُسْكِرَ أَحْرُفَ الْهِجَاءْ شَمْسٌ طَلّعَتُكِ ... بَهِيّةٌ طَلّتُكِ ... زَنْبَقَةٌ وَجْنَتُكِ فَيّحَاءْ إِقْتَنِصّي الْهَفَواتِ مِنِّي ... إِنْيّ مُجْرِمٌ فيِ هَوَاكِ وَ جُرّمِيّ إنْتِمَاءْ لقلوبكم أحبائي

................................................

سفيان الهمامي

هكذا يرفع التحد ،و يسافر الانسان في عمق الانسان ، بحثا عن الفناء في و جدانه و الذوبان

في ذاته ...معزوفة تذيب مسافات الوصل و تحملنا على بساطها نجوب الفضاءات التي يهيم

فيها الفؤاد شوقا ، يلتمس بلهف الملهوف مقامات الزمن الجميل ..

هكذا يحلق الجميل مثلك ، يا سفيان في جنان العشق و يرتوي حتى الثمالى

تحياتي و تقديري

مختار سعيدي