أيتها الشاعرة الفلسطينية الإنسانة الأنيقة الروح والغالية جدا جدا
ونحن سعداء جدا بحضورك اللافت والمتميز الذي يضفي روح الجمال والفرح على قلوبنا والمكان
يا جهاد ...
الحياة قاسية ممتلئة بالمرار والويلات ..ونحن وأنت نجعلها أقل قسوة ونهونها على بعضنا
تبارك اسمي بذكرك اياه والشكر لك لما تحملين من طيب ودماثة خلق وانسانية
لك احترامي وتبجيلي.
( هلق بيغار عمر مصلح)
أستاذنا الرائع الراقي عبد الكريم سمعون
يعجز لسان حالي عن شكركم الجم على ثنائكم المزهر
ذلك يدل على أخلاق الكبار ومحاسن معادنهم النفيسة
وليس غريبًا علينا أخلاقكم وأخلاق أستاذنا الكبير عمر مصلح
أنتما نبع الرقي والحرف الرشيق وقدرتكم على ثني الحروف مطواعة لذائقتكم الفريدة النفيسة..
فهنيئًا للنبع بكبار الشعراء والأدباء والفنانين أمثالكم، أنتم فخر المكان وأهله..
ودمتما بصحة وعافية ورعاكم الله حق رعايته..
أستاذي الفاضل عبد الكريم
قسوة الحياة وما تحمله من أحزان وأوجاع، إنما هي بمثابة الملح الذي يعطي نكهة للحياة، في الأحزان والآلام نستطيع أن نتذوق معنى السعادة والفرح ونشعر بقيمة البهجة الدنيا وما فيها، ولولا هذه القسوة لما تربّينا على معالم الجهاد والصمود أمام رياح المصائب والويلات، فالألم يصقل الروح ويجعلنا ندرك قيمة السعادة ومنزلة الأمل والفرح، فالعظماء في التاريخ قبل أن يصلوا لمنزلة عالية، كانوا يرزخون تحت سقف الألم والعذاب ويتجرعون جرعات مؤلمة من التعذيب..
ومن منطلق هذا الوجع لابد وأن نتعلم كيف نثني جذوره وندوس على بثوره، من خلال الطاقة العظيمة التي نملكها من الأمل لتجديد مراتب الحياة.. لذلك نحن هنا لنجدد العهد مع الفرح والسعادة..
ومن خلال هذا المقهى استطعنا أن نخفف عن كاهلنا تخوم الأحزان بالابتسامة وخفة الدم الموجودة في الأقلام الرائعة هنا...
( هلق بيغار عمر مصلح)
هههههههه
أما أستاذنا الكبير الراقي عمر مصلح أوجّه له تحية طيبة ملؤها الاعتزاز والفخر والتقدير
ولك أستاذي عبد الكريم تحية طيبة تغمرها زهور فلسطين
شكرًا لكما ولكل الأقلام النيرة في النبع العظيم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية