الله الله
هنا يقف الشعر ليتوّج ملكا بين يديكم
أيّ وجع وأيّ إبحار ضليع في خلجات الذات هذا
أبهرني هذا النص.. بل هذه المعلّقة الفاخرة
والجوهرة الصافية المترعة بالضياء
سعيدة باحتلالي هذا الضوء المتقدم بالقراءة
.
.
تعلّق عاليا بين النجوم
أجدتّ رصد الهوى وعذاب القلوب المتيمة
أكثرت من الصور البلاغية الجميلة ، والتي تزيد النص جمالاً
حقاً نص رائع ونديّ ، يشد القارئ إلى دوحة جماله
بوركت أخي الكريم موسى ، وتحياتي
قصيدة ماتعة ومائزة ،دمت بيراع متألق يسطّر الروائع .
أحسست بشيء من الخلل على عجز البيت التالي في :
فهل أحسستِ بي إذْ طوّقَتني
مشاعرُ تُـستثارُ بالاجتنابِ
أعتقد كنت تريدها (تستثر) ليستقيم الوزن.
وعجز البيت التالي في :
لعمريَ كُـلُّ ما لا حِـسَّ فيهِ
أُقاسمُهُ الشعورَ بالاكتئابِ
أما هنا فأعتقد أنّ
ورُبّتَ نسوةٍ عرّضتُ قلبي
لهُـنّ فما قَـطَعْنَ سوى صوابي
هي رُبَّةَ ،ورُبّ ،ربتما،ربّما .. إذا كنت تقصدها
تقديري وتحياتي
وبيادر الياسمين.