واني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز وعدي
لا تقل قد ذهبت أيامه كل من سار على الدرب وصل
يا عيشنا المفقود خذ من عمرنا عاما ورد من الصبا أياما
لو كان منك الطرف أسهر ناظري فلكل شيء آفة من جنسه
العين يسلم منها ما رأت فنبت غنه فتلحق ما تهوى من الصور
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه تأسفا
وإذا امرؤٌ أسدى إليكَ صنيعة من جاهه فكأنها من مالها
وبلدة ليس بها ديّار تنشق في مجهولها الأبصار
رأو أني إلى الأجداث ماضٍ فقالوا كلّ ماضٍ لا يعاد
يقود الزمان جياد الخيول ويبقى الرذال على المذود