ما كلّ ما طيّ الفؤادِ أباحَهْ طفلٌ يخبئُ في الوقارِ بواحَهْ . يمشي بفيءِ الليلِ وقتاً ضائعاً و على شواطئهِ يبوحُ جراحَهْ . يحصي الدقائقَ ما تبقى طائلٌ ويح المسافة أجزلت أتراحَهْ . تجري بهِ فلكُ التمني صامتاً زِنةَ المواجعِ لا يحبُّ رياحَهْ . فأغتيلَ جلنارُ الشعورِ بخيبةٍ أهدى لمعركةِ الخريفِ وشاحَهْ . أغلقت باباً للودادِ موارباً و أضعتَ في طرقاتها مفتاحَهْ . قلبٌ يحلّقُ في فضاءِ حنينه أعطبت وفقَ الإفتقادِ جناحَهْ . سيعودُ من خوضِ المواسمِ باسلاً خضلاً يخبئُ في القصيدِ سلاحَهْ . و على يمينِ الوردِ طفلٌ باسمٌ و الهمّ من أقصاهُ عنهُ أزاحَهْ . و على يسارِ الشعرِ ليلٌ هاربٌ يغتالُ في أبياتهِ أشباحَهْ . . . علي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قصيدة جميلة تحياتي لك شاعرنا القدير و دام لك الشعر و الابداع
قرأت نصا شعريا فيه من الجمال والروعة الشيء الكثير دمت مبدعا
قصيدة ماتعة وجميلة دمت بتألق وإبداع وسمو تحياتي العطرة
سيعودُ من خوضِ المواسمِ باسلاً خضلاً يخبئُ في القصيدِ سلاحَهْ . و على يمينِ الوردِ طفلٌ باسمٌ و الهمّ من أقصاهُ عنهُ أزاحَهْ ان شاء الله أبعد الله عنكم الهم والغم وأسعد أيامكم بالخير محبتي