يوميات ٌ لا تُحكى لرجل ٍ ما زال نائماً 1) في الصباح أشتم رائحة الغربة فاستيقظ على قارعة الطريق بلا مأوى ... أنفث دخان سيجارتي ثم أعاود النوم على الطرقات . 2) أحاول أن أكون سعيداً دوماً أنظر بالمرأة أتأمل نفسي ثم أضحك طويلاً ..و لا أدري لماذا أخشى أنني كنت راساً فقط . 3) في الظهيرة أراقب من حولي بكل يأس أشتري بعض الأزهار البيضاء أنتظر حبيبتي كي لا تأتي ... ثم أعاود القراءة . 4) كان عندي بضعة أسباب ٍ لأكون حالماً .. منها ، أنني لا أمتلك الحلم . 5) في المساء أنتظر نفسي قليلاً كي أذهب معها إلى اللا شيء أقف على شرفات المدينة أتأمل صوت الهدوء ... ثم أعود إلى قارعة الطريق ، لأنام مرة ً أخرى
أحنُّ إلى خبز أمي و قهوة أمي .. و لمسة أمي و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من دمع ... أمي ...
اخي اسامة الشيء الجميل والاروع في كلماتك انك تحاول ان تكون دائما سعيدا وهذا عنوان التفاؤل والمتفاءل يرى ضوءا غير موجود لكنه يستيقظ ذات صباح فيجده حقيقة واجمل مما كان يتوهم
هذه خاطرة يا ولدي وليست قصيدة نثر أنظر بالمرأة أتأمل نفسي المرأة = المرآة لاحظ الخطأ في كتابة الهمزة كيف أحدث الخلل في المعنى
العزيز أسامة صحيح ما تفضل به أستاذنا الجليل عبد الرسول معله ولذلك أستأذنك بنقل هذه الخاطرة الجميلة جداً إلى منتدى الخاطرة محبتي
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
وجميل ان نمر هنا واسامة وفرشاته وفراشاته الملونة تزين المنظر بكل ماهو جميل
اخ اسامة جميل ان نحاول نحلم حتى لو لم نمتلك الحلم يكفي اننا نزين حياتنا به رسمت صورة رائعة واقعية واحلام فتى يبحث عن حلم لنفسه راقني مروري هنا كل ودي وتقديري