حياتى بين أحزان وضيق
وأفكار تحيّر يا صديقى
فليلى كله أرق وسهد
وأهات تمزق فى شهيقى
فكم ضاعت سنين العمر منى
مع الأفكار فى حلم رقيق
سكوت والسكوت له سيوف
تقطع فى الحشا منى رحيقى
ألا يا امة الاسلام قومى
أنيرى يا ابنة الأقصى طريقى
كفانا من رقاد قد تمادى
يؤرق فى المضاجع كالحريق
نسينا ام تناسينا الليالى
اضعنا الوقت فى نوم عميق
تنادينا عيون القدس دوما
فنلهو بين احضان البريق
لنا ماض تتوجه السنين
مكسور ولو أردت تصحيحه فاحذف الألف واللام ( سنونٌ)
وتسطره بتاريخ عريق
وأبطال بنو فى المجد قصرا
يزين بالحلى وبالعقيق
فما كنا مع الاخلاص يوما
نفرق بين عم أو شقيق
وكنا كالشموس لها بريق
وكالشطان عونا للغريق
ألا يا أمة الاسلام هيا
من الأوهام فانفعلى أفيقى
أريقى دون أحزان وخوف
دم الشهداء للأقصى أريقى
فهذا عصرنا عصر التحدى
فهل نرضى بأحوال الرقيق
فلا تخشو مع الايام قولا
وفرقعة كأصوات النهيق
وقولوا للسلام نعم ولكن
بشرط ان بدى سلم حقيقى
أكرم عبد السميع
**********************************
قرأت لك نصين الأول أشعرني أنني لست أمام شاعر
أما الثاني فأخبرني أنني أمام شاعر متمكن وجميل شعره
ولست أدري لماذا تكتب الياء الأخيرة ألفا مقصورة
فليلى كله أرق وسهد : قرأت الكلمة الملونة اسم علم لبنت
لقد لونت جميع الأخطاء الإملائية والعروضية باللون الأحمر
وهذه القصيدة هي أفضل ما قرأت لك من شعر
تحياتي ومودتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-27-2010 في 05:12 AM.
شاعرنا المكرم
قصيدة جميلة المضمون
جيدة البناء
أتمنى أن تأخذ بملاحظات أستاذي عبد الرسول
كي لا تشوب هذه الجميلة شائبة
وأتمنى أن يصل نداؤك إلى كل غيور في هذه الأمة
لتجد القدس التي أدخلوا عليها كل زناة الليل
وأخذوا يسترقون السمع لصرخاتها
ويستلذون بآلامها
من يهب لنصرتها وتخليصها من جلاديها