وأتى الشّهيدُ مُضرّجا بدمائه
و مُحمّلاً فوقَ الجِباه
الأرضُ يجذبُها الحنينُ إلى لقاه
وهُناك في الرّكنِ البعيد
في زاوية
وَسَطَ الزِّحامْ
طفلٌ وحيد
يبكي ويغرقُ في النّحيبْ
يبكي ..يُتمتُمُ في شَجنْ
//
مشهد حزين ومبكٍ
وصورة دخلت كل بيت فلسطيني
في الوطن وفي الشتات ,,
بكيت لهذا المشهد ,,, كما بكيت شهدائي في مخيم
التحدي مخيم جنين ,,,
أكثر أخي وليد من هذه الملامح التي تشحن الصدور غلا
على :
كل من خاب وخان أمتي = لعنة الله عليه وكفى
دمت متألقا فرحا
وحزنا ,,,
تحياتي لك وتقديري