المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر حسن رحيم الخرساني
مدَّت النخلةُُ جذرَها
تحتضنُه،
فتجذَّر
في جذع النخلةِ
دربُك
-----------
سيدتي وطن النمراوي
من بين كفوف السعف
يشرق ُ التأريخ
ويسجل ُ لغة َ السواد ..
أبارك ُ لك ِ هذ النزيف الأبيض.
و من بين قطرات حبرنا نزفت جراحنا، ألما على ما أصاب رقعة كرّمها الله و أهانها بعض الكفرة
نطاردهم بالرصاصات و قطرات الحبر لطردهم من ديارنا
أشكرك جزيلا لمرورك الكريم بحرف أختك
تحياتي أستاذي
أرى العراق وفلسطين تنبضان في رائعتك
أختي الماجدة وطن
حروفك تنخر وجدان المتلقي دون استئذان
دام إبداعكِ سيدتي
تحياتي العطرة
في كل حروفنا تحضر فلسطين حبيبتنا عندما نأتي على ذكر عراقنا الحبيب
أ وليستا توأمي جرح واحد ؟!
أشكرك جدا أستاذي الفاضل محمد على مرورك الطيب بـ إلّاك
لك تحياتي و امتناني.
ولك ِ في اسمكِ نصيبٌ
شذرات مرهفةٌ، تتمايل فوق
قبة من جمال
اسمه ( و، ط، ن )
كنتُ هنا، عشتُ اللحظة
مع حرفكِ، نخيلاً باسقاً
وجمراً، حارقاً
وعزفتُ أنشودتي على همس الحرف
مبدعة وأكثر
:
في السطر التالي الكلمة الأولى أظن أن بها خطا، أو أنني لم افهم معناها في السياق
( جاءا من خارجِ التأريخ )
ودي
أولا: أعتذر جدا لتأخري بالرد عليك أستاذي الفاضل سامح
فأكرمني قبول اعتذاري
و أشكرك ثانيا على مرورك الجميل بـ إلاّك و ما تركته من كلمات طيبات عند المرور
ثم دعني أجيبك عن (جاءا)
فعل ماض، و ألف الأثنين: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
بمعنى : (قدِما) من خارج التأريخ
و تقبل تحياتي و فائق امتناني لحضورك الكريم.
صباحك سكرأستاذة وطن النمراوي
جميل جدا ما قرأته لك،كلمات غاية في الأبداع تنم عن قلب رقيق شفاف
بوركت وبورك قلمك
و مساؤك مسك و طيب و عنبر أيتها الكريمة
أغدقت عليّ بكلمات أسعدتني جدا حماك الله
فجودي عليّ معهن بكرم قبول اعتذاري لتأخري برد كرم حروفك هنا
و لك مني تحياتي و عميق امتناني و
الشاعرة المبدعة وطن النمراوي
صور شعرية ولا أجمل منها ..رائعة لانقول اكثر من هذا
تسلمين .. قلم يكتب ببراعة
شديد اعتذاري أستاذي لتأخري بالرد على كرم مرورك
فاقبله كرما لو سمحت فلم أنتبه إلاّ الآن
و أشكرك جدا لمرورك الراقي المميز هذا حماك الله
و كم أسعد حينما تلاقي كلماتي استحسان أخوتي و أساتذتي
لك تحياتي و جزيل شكري و عميق امتناني
هذه ليست حروفا بل قلبا يخط بنزفه ودمعه كلمات هذا الوجع .. حينما تستصرخ النخلة تمسك الأرض بتلابيب الكون وتظل تهزه حتى يخشع ويبكي .. ليسقط المطر والشهب والضوء .. لقد اقتلعت من بين أنياب الوحش الأسود الهمجي الغريب قلبك الآخر لتعلقيه عذقا يحمل رطبا جنيا .. دعي قلبك النقي يستريح ولنرى بسمتك وهي تراقص النسائم والعنادل ..