قال تعالى: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً} [الكهف: 103].
قوله تعالى: {هل ننبئكم} يقرأ بالإظهار على الأصل وبالإدغام لقرب مخرج الحرفين. {أعمالا} تمييز، وجاز جمعه؛ لأنه منصوب عن أسماء الفاعلين. 2- "الدر المصون في علم الكتاب المكنون" للسمين الحلبي
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً} قوله: {أَعْمَالاً}: تمييزٌ للأَخْسَرين، وجُمِعَ لاختلافِ الأنواع.
3- "معانى القرآن" للأخفش
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً}، وقال: {بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً}؛ لأنه لما أدخل الألف واللام والنون في {الأَخْسَرِينَ} لم يوصل إلى الإضافة، وكانت "الأعمال" من {الأَخْسَرِينَ} فلذلك نُصِبَ.
4-"إعراب القرآن وبيانه" للدكتور محيي الدين درويش
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا) جملة "هل ننبئكم" مقول القول، و"بالأخسرين" دخلت الباء على مضمون المفعولين الثاني والثالث، و"أعمالا" تمييز، وجمع التمييز وهو أصيل في الإفراد؛ لمشاكلة المميز، وللإيذان بأن خسرانهم إنما كان من جهات شتى لا من جهة واحدة.