أستاذنا المبدع نبيه السعدي
قصيدة مبهرة بكل ما جاء فيها
من ناحية المعنى والمبنى والصور الفنية
وبالنسبة لندمك على أيام الشباب ولم لم تثوروا وقتها أقول لك :
لم تكن الظروف ناضجة وقتها وكانت تلك الأنظمة في قمة عنفوانها وكانت الناس ملتفة حولها ومخدوعة بشعاراتها
لكن الله تعالى يؤهل الظروف المواتية للتغيير حسب قوانين وسنن وضعها سبحانه وتعالى
.....
تحياتي العطرة
العَيْبُ فِي ثَـوْرَةٍ.. لا رَأْسَ يَحْكُمُهَـا
وَالجِسْمُ يَخْلُصُ دُوْنَ الرَّأْسِ لِلسَّلْـبِ
---
الله الله الله
بكل صدق أقول لأستاذي الحبيب نبيه السعدي
هذه من أروع ما قرأت لك
ومن أروع ما قرأت عن الثورات
قصيدة كاملة مكملة لا أجد فيها إلا ما يستحق
الإشادة والتصفيق الحار
وأتمنى أن تكون الشمس حقا قد أشرقت على أمتنا
ولا يهمنا من أين
المهم أن تشرق
لتكنس عتمة قرون من الذل والتخاذل والانبطاح
والتبعية
حياك الله أستاذي
وبورك بك وبنبضك الحر
أستاذي الفاضل نبيه السعدي
هنالك مثل سمعته من جدي لوالدي يقول :
(بيوت الظالمين -لا محالة- إلى الخراب)
قصيدة من عيون الشعر العربي المعاصر
كل تحية عبقة إلى ألق حروفك سيدي
سندس
و كيف لا يرفعون الجبين و هم من حققوا المحال في ساحات التحرير، و ضربوا للعالم أروع مثال على قدرة العربي على التغيير لو عزم و صمم و على الله توكل بدون أن تسيل دماء...
فمرحى مرحى للتغيير الذي يأتي من بين صرخات التحدي و الثبات على ما يريدونه للوطن من حياة حرة كريمة
و لكن ليعلم أستاذي الفاضل نبيه أنكم الأصل و الشباب الفرع الثابت على ما زرعتموه فيه من مبادئ بإذن الله
و لولا الأسود ما كانت هذه الليوث...
و أدعو إلى الله أن يكلل نصرنا في ساحات التحرير و يمن علينا بالوحدة و العزة التي بتنا نطمح إليها بعد أن ذقنا ذل الفرقة و القطرية التي اعتمدها ولاة أمورنا بفرمانات من سيدهم الأعلى...
قصيدة جميلة جدا أستاذي الشاعر المبدع نبيه
و كعادة قصائدك تنتقي من الكلمات أحلاها و أعمقها معنى و لقد وقفت أمام قوة المعنى في هذين البيتين اللذين لخصا بطولة الشباب التي اتضحت في الميادين من بعد عقود ذل و صمت طويلة حتى ظننا أن لا صحوة و لا نهاية لليل العربي :
أبدعت أستاذي و أنت تتغزل ببطولتهم و تطلب إليهم أن يرفعوا الهامات و الجبين و أجزلت العطاء و اللفظ حماك الله
لك و لحرفك المتقد وطنية دائما و المعبر عن آلامنا و آمالنا تحياتي و تقدير
و لشخصك الكريم مثلها و يزيد.
و ما لي سوى تثبيت هذه الجميلة لتسر ناظري كل ذي بصر و بصيرة و لتسعد قلوب الجميع.
الأخت العزيزة والأديبة المتألقة وطن: امتناني لك على تثبيتك للقصيدة.. ومع أن الثبت لا يزيد ولا ينقص من قيمة الشعر، لكنها إعلان عن إعجابك بها، وهذا ما يسرّني ويسعدني. وتقبّلي شكري ومودتي
نبيه محمود السعدي . هنيئا لك رائعتك التي حاولت تصوير الحدث العربي ، و التغيير بطريقة جيدة و مقدرة خلا قة . بورك فيك فارس الابداع ، وابن اللحظات الحاسمة .
الأخ الشاعر العربي الحبيب: سعدت برأيك كثيرا، وهو محل اعتزاز وفخر. مع خالص المحبّة والتقدير.. تحياتي