لنقرأ الفاتحة على روح والدك ووالدي ولكل المسلمين الذين غادروا هذه الدنيا، رحمهم الله جميعاً،
تصادف أن تتزامن ذكرى كل من والدي ووالدك رحمهما الله في هذا الشهر مع فارق عدة ايام،
تنقهر كلماتنا أمام حجم الفقد وتعجز أبجديتنا عن ترجمة أحاسيسنا اليتيمة، كتبت كثيراً إثر رحيل والدي رحمه الله وكنت كلما أكتب أشعر بعجزي أكثر الى أن وصلت لمرحلة شعرت فيها أن الصمت أبلغ من كل الكلام.
لفقدان الأب وجع يسكن الروح ، فهو الرجل الذي لا يعوضه أخ أو زوج أو إبن، هو أول رجل في حياة الإبنة وهو النموذج الذي يكون مرجعاً للحكم على كل الرجال.
رحم الله والدي ووالدك وأسكنهما فسيح جناته، والحمدلله على وسام الرضا الأبوي الذي منحونا إياه، والذكرى العطرة التي تتوج هاماتنا وتجعلنا نسير بفخر وعزة نفس بين البشر.
لروح والدي وروح والدك أعطر الدعوات وأصدقها بالمغفرة، رحمهما الله،
أحاور الذكرى المسافرة إلى أراض بعيدة .. خلف ذرات من التراب ... لم أعرفها ولم تعرفني .. الغصة تستأنس الصمت ... أقف عاجزة أمام الحروف الساجدة في محراب الفراق ...
أمواج الدمع تمور... والأفكار تتشعب بين الدروب المبعثرة .. عند تخوم الدهشة تتجمد الدماء في العروق الملتهبة شوقا ... وبين فراغ المسافات يسكن الضجيج وتنتفض لغة القلق .. ظل روحك يا والدي الغالي معلقة على أستار روحي .. فاغرورقت الكلمات وفاضت كؤوس الحنين...
مذ ودعتك آخر مرة .. عند عناقنا وأنا أقبل وجهك المشرق ... أغريتك بالبقاء ..رجوتك.. وأنا أختبئ بين أحضانك الدافئة راودني إحساس أنها المرة الأخيرة التي سأنعم فيها بلحظات الدفء النادرة .. لا تسألني كيف .. لكن هذا هو إحساسي الذي عرفه كل من حولي ..
غبت ولم يغب وجودك في شرايني .. يحصدني الوجع يا حبيبي في كل الفصول .. فقد كنت بهجتها .. ضحكتها .. ورونقها .. أعود للذكرى لعلي أشحذ سيف العزة .. الشهامة .. كل عام أعلق لك نجمة في سماء الإباء .. واليوم أصبح عدد النجمات ثلاثة .. آآآه يا والدي الغالي كم أشتاقك .
30\ 4\ 2011
( سفانة بنت ابن الشاطئ )
الجوهرة الأستاذة / سفانة
ربما هي سطور باكية في مناسبة جليلة
ربما على غير العادة لم يُسعفك قلمك كي
يُخرجَ ما يجيشُ بصدرك من حزن ...
لكنني استطعتُ أن ألمح بين حروفك ومفرداتك حجم الفقد
وقيمة الراحل في وجدانك ...كيف لا وهو أب ومعلم ..وهو منهاج
ودستور حياة ...قبل قليل مررتُ على قصيدة منه لك ...وهنا أمر على
مقطوعة حزينة من ماجدة حرة إليه ...هذا التناغم في العلاقة الجميلة
بين أب وابنة ...يشكلُ لغة وأبجدية جميلة ...
من هذا النص الجميل نستشفُ العلاقة التي كانت تربطك بطيّب الذكر المرحوم والدك
فأقول لك في هذا المقام ...رحم الله والدك ، وأطال الله في عمرك وعمر أشقائك ووالدك في الطاعة والتقوى ...
خالص التحية والإحترام
الوليد
ملحوظة : ولم يغب وجودك في شرايني === شراييني
وأنا أختبئ === أختبيء
الراقي شاكر السلمان :: أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك مواسم أمل
فعلا أصبحت أعجز عن الرد على كلماتك الراقيقة ..
ومشاعرك الصادقة التي عبرت المتصفح لكل الأرجاء
بقدر ما أسعدني مرورك بقدر ما أحزنني الأثر الكبير التي تركته على نفسك
حما الله إبنتك وأطال الله بعمرك فالوالد لا يعوض ..
دمت راقيا ومميزا لك مني كل التقدير والإحترام
ياااااااااااااااااااااه يا من ترقرق الدمع من مقلتيها ..
وسحت أدمع على وجنتيها .. فأوقدت جذوة في فؤاد قد أنهكه الفقد
للأبن والأب والأم والأخوة وماتبقى سيبقى بدون رؤية .. إلى متى ؟؟
كان عزفك على وتر حزين .. صدى رجعه أسمعني نحيبا وأنيين..
لله درك كم تجيدين العزف على وجع الراحلين ..
نكأت جراحا وانهمل الدمع العصي أما الحاضرين..
رحم الله أباك وأسكنه فسيح جنته .. ورحم الشباب الشهداء في كل حين ..
ولي رثاء سأهديه لك ليواسيك بأبيك
تحيتي مع الدعاء
يوسف
الراقي يوسف الحسن :: أسعد الله أوقاتك بكل خير ونهارك سعيد
ما أصعب أن تمر علينا الذكرى التي تحمل فراق لأحبة
كانوا ومازالوا يتوسطون مكامن القلب .. و يتسلل حبهم الوريد ..
عز علي أن تحي كلمات ذكريات مؤلم لك ولك من مروا من ضفاف
متصفحي .. ركم الله والدي وولدك ووالديك وكل من فقدتهم ..
هي كلمات ننثرها لعلها تعبر عن بعض هذا الحب والألم للمضاب والفراق
لكن ما في القلب أكبر بكثير .. شكرا للرثاء الذي سوف تهديني إياه سلفا
لك مني كل تقديري واحترامي
يا الله
أبكيتني هنا أخيتي سفانة
ترحل الأشباح و الأجساد .. و تبقى أرواحهم تلقي بظلالها على أعتاب قلوب حرى و نشوى بفيض ذكرياتهم
لعل ظلال أرواحنا هي من تتعلق بأستار أرواحهم
فلولاهم لما كنا .. و لا ضحكنا و لا بكينا
رحم الله الوالد الشاعر و جعل قبره روضة من رياض الجنة
..
أحيانا يكون فراق الغربة أمر من فراق الموت
فما بالك حين يرافقه مرض عضال
شافاك الله يا والدي
لنزف حروفكِ ألمٌ أعرفه ويعرفني ولم يبرح قلبي منذ عقدين من الفراق
وهذا الوجع بين السطور ..آه كم أشعر به
رحم الله والدكِ وطيّب ثراه وأسكنه فسيح جنانه
دمتِ بألف خير غاليتي ودامت أنفاسكِ النقيّة
،
،
أمـــل
الغالية على القلب أمل :: مساؤك محمل بعبير الأمل ومشاتل ورد
يسعدني أن تمري بتصفحاتي دوما وأن ترسمي بكلماتك مشاعرك المرهفة ,, وخاصة في مثل هذه المناسبة الحزينة التي عكست الكآبة على نفسي ..
شكرا لاهتماك ولمواساتك .. ولهذه الحروف التي أضاءت متصفحي ..
لك تقديري ومحبتي
لنقرأ الفاتحة على روح والدك ووالدي ولكل المسلمين الذين غادروا هذه الدنيا، رحمهم الله جميعاً،
تصادف أن تتزامن ذكرى كل من والدي ووالدك رحمهما الله في هذا الشهر مع فارق عدة ايام،
تنقهر كلماتنا أمام حجم الفقد وتعجز أبجديتنا عن ترجمة أحاسيسنا اليتيمة، كتبت كثيراً إثر رحيل والدي رحمه الله وكنت كلما أكتب أشعر بعجزي أكثر الى أن وصلت لمرحلة شعرت فيها أن الصمت أبلغ من كل الكلام.
لفقدان الأب وجع يسكن الروح ، فهو الرجل الذي لا يعوضه أخ أو زوج أو إبن، هو أول رجل في حياة الإبنة وهو النموذج الذي يكون مرجعاً للحكم على كل الرجال.
رحم الله والدي ووالدك وأسكنهما فسيح جناته، والحمدلله على وسام الرضا الأبوي الذي منحونا إياه، والذكرى العطرة التي تتوج هاماتنا وتجعلنا نسير بفخر وعزة نفس بين البشر.
لروح والدي وروح والدك أعطر الدعوات وأصدقها بالمغفرة، رحمهما الله،
مودة لا تبور،
سلوى حماد
حبيبتي الغالية والقريبة جدا من القلب سلوى مساؤك يرفل بأريج الورد والأمل
كم أثرت في كلماتك حبيبتي .. شكرا لهذا المرور الذي له وقع كبير في قلبي ..
وخاصة أننا فعلا نتقاسم أشياء كثيرة ومنها مصادفة وفاة
والدينا في نفس الشهر بل بينهما أيام رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته
لحروفك معان كبيرة ومحبتك أقدرها وأتمنى أن تدوم طول العمر
لك مني كل التقدير وشاتل محبة وود