رأى رغيف خبز يتدلى من أحد القبور التفت يمنة ، ويسرة ثم أسرع ليلتقطه مد يده فسبقته إليه يد نحيلة صفراء .. ظلت اليدان تتنازعان عليه حتى خمدتا كان في القرب غراب يراقب المشهد .. حثا فوقهما التراب .. التقط الرغيف وطار!
الغالية منجية مرابط مساؤك مفعم بالسعادة والأمل
جاءت الكلمات لتصور مشهدا من مشاهد الصراع بين الكثير
من الأمور فالإسقاط كان دقيقا وهادفا
منها الصراع بين الخير والشر ،، الصراع بين بني الجلدة ذاته
الصراع بين القوي والضعيف ،، الصراع بين الإنسان ونفسه
بين الحياة والموت ،، الصراع على الكراسي والحكم بين الحاكم والشعب
وهذا يجعل من هذه القصة متعددة التأويل فيزيد من قيمتها
وروعة صياعت كلماتها ودقتها ،،
أما الراب هو طبعا من يستغل اي ضعف ،ن أي صراع ،،
لينهش هو الخير المتصار ع عليه أساسا
القفلة جاءت رائعة حيث اوضحت النصر الذي يحققه هذا المتربص
بأي إنجاز او ثورة او رياح للتغير في بلادنا العربية
سعدت بمروري من هذه القصة المميزة
لك مني كل الحب ومشاتل ياسمين دمشقي