آخر 10 مشاركات
تاملات (الكاتـب : - )           »          مناجاة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-27-2011, 01:58 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رِسالةُ حِوَارِيّةْ ثَانِيَةْ

رِسالةُ حِوَارِيّةْ ثَانِيَةْ


بقلم: حسين أحمد سليم


إليكِ أنتِ, يَا سَلِيلَةَ حَوَّاءَ, إِمْرَأَةً لاَ تُشْبِهُ بِقِيَّةَ النِّسَاءِ, أَيَّتُهَا السَّيِّدَةُ الجَمِيلَةُ الجَلِيلَةُ الفَاتِنَةُ فِي الإِغْوَاءِ وَالإِغْرَاءِ, وَالّتِي تَوَدَّيْنَ الحِوَارَ سَامِياً رَاقِياً شَفِيفاً أَثِيرِيّاً, وَأَوَدُّهُ حِوَاراً نَاضِجاً وَاعِياً عَارِفاً مُسْتَنِيراً وَمُعَمَّقاً, يَتَجَلَّى فِي رَسَائِلَ حُبٍّ وَعِشْقٍ, مُتَبَادَلَةٍ فِيمَا بَيْنَنَا, تَبْقَى بِشَارَاتَ قَدَاسَةٍ وَطَهَارَةٍ وَأَقَانِيمَ لِلْحُبِّ وَالعِشْقِ فِي المَكَانِ وَالزَّمَانِ...


حَبِيبَتِي:


رِسَالَتِي الثَّانِيَةَ إِلَيْكِ, تَلْتَقِطُ مَشْهَدِيَّةً فَلْسَفِيَّةً, تَجْرِيدِيَّةً حِيناً, سُورْيَالِيَّةً حِيناً آخَرَ, شَكَّلَتْهَا رِيشَةُ خَالِقٍ مُبْدِعٍ, صَانِعٍ مَاهِرٍ, لَمْ وَلَنْ وَلاَ تَرْقَى لِرِيشَتِهِ رِيشَةً أُخْرَى... فَأَنَا صِنْفٌ غَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ, تَلاَقَحَ الحُبُّ بِالعِشْقِ عَلَى حِينِ وَمْضَةٍ, فَأَوْدَعَنِي القَدَرُ أَمَانَةً, وَزَرَعَنِي فِي رَحَمِ العِنَايَةِ الفَرِيدَةِ الفَائِقَةِ, جَنِيناً فِي غَيْبُوبَةَ رُوحٍ إِلَى زَمَنٍ مَوْقُوتٍ, أَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثَ, لِشُهُورٍ شَاءَهَا الله مَعْدُودَةً... وَوَعَيْتُ ذَاتِي بَعْدَ وِلاَدَةٍ قَدَرِيَّةٍ, أَرْتَعِشُ طَرِيّاً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَنَمَوْتُ فِي اسْتِدَامَةٍ قَدَرِيَّةٍ, أَعِيشُ القَلَقَ فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَأَحْيَا القَلَقَ مِنَ الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَيَنْتَابُنِِي القَلَقَ عِلِى الحُبِّ وَالعِشْقِ... أُعَانِي قَلَقاً لَمْ وَلَنْ وَلاَ يُعَانِيهِ آَخَرَ, مُعَانَاةً بَرْزَخِيَّةً مُتَفَرِّدَةً, تَعْكِسُ لُبَابَ رَهَافَةَ الإِحْسَاسِ الوُجُودِيِّ فِي كَيْنُونَتِي, قَنَاعَةَ إِيِمَانٍ تَوْحِيدِيٍّ خَالِصٍ, بِالله وَالوُجُودِ وَالحَيََاةِ, وَالحُبِّ وَالعِشْقِ, أَتَرَقَّى وَعْياً وَعَرَفَاناً وَاسْتِنَارَةً, تَبْلُغُ بِذَاتِي وَكَيْنُونَتِي أَسْمَى إِدْرَاكٍ فِي رِحَابِ الله...


حَمَلَتْنِي أُمِّي القَدَرَيَّةُ مِنْ تُرَابِ الحُبِّ الأَقْدَسِ وَالعِشْقِ الأَطْهَرِ فِي بِلاَدِ الأَرْزِ, نُطْفَةً تَكَوَّنَ نَسِيجَهَا مِنْ وَشَائِجِ الحُبُّ وَالعِشْقُ, فَنَمَتْ عَلَقَةً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَتَحَوَّلَتْ مُضْغَةً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, ثُمَّ أَضْحَتْ عِظَاماً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَاكْتَسَتْ لَحْماً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَكَانَتْ خَلْقاً آخَرَ سَوِيّاً بَالحُبِّ وَالعِشْقِ, اسْتَقَرَّتْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى, جَنِينَ حُبٍّ وَعِشْقٍ فِي رَحَمِ الحُبِّ وَالعِشْقِ, ثُمَّ قَضَى الله أَمْراً بِالرَّحْمَةِ وَالمَوَدَّةِ, فَخَرَجْتُ طِفْلاً وَلِيداً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَبَلَغْتُ أَشُدِّي حَيَاةً بَالحُبِّ وَالعِشْقِ... عَقْلِي يَتَفَكَّرُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَوِجْدَانِي يَتَخَاطَرُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَرُوحِي تَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَنَفْسِي تَطْمَئِنُّ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَقَلْبِي يَتَشَاغَفُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَدِمَائِي تَنْسَابُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ فِي شَرَايِينِي, تُغَذِّي شُعَيْرَاتُهَا أَجْزَاءَ جَسَدِي بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَأَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَأَرْتَعِشُ بِالعِشْقِ...


مُنْذُ البَدْءِ, تَمَازَجَتْ وَتَوَحَّدَتْ رُوحِي بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَعَقْلَنْتُ قَلْبِي بِالحُبِّ, وَقَلْبَنْتُ عَقْلِي بِالعِشْقِ, وَاسْتَنَارَتْ بَصِيرَتِي بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَاذْدَادَ الوَعْيُ البَاطِنِيُّ عِنْدِي بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَاكْتَنَزَ عَرَفَانِي الذَّاتِيُّ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَتَمَوْسَقَ قَلْبِي فِي صَدْرِي مُتَشَاغِفاً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَهَامَ عَقْلِي تَفَكُّراً مُتَيَّماً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَتَجَلَّى تَفَكُّرِي تَخَاطُراً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَرَفَلَ بَصَرِي دَامِعاً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَتَطَهَّرَتْ أَحَاسِيسِي وَمشَاعِرِي بَالحُبِّ وَالعِشْقِ... وَرَاحَتْ تَتَنَاهَى لِخَاطِرِي الأَفْكَارُ كَالرَّذَاذِ فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, فَيَفْتَرُّ قَلَمِي حُبّاً وَعِشْقاً لإِفْتِرَارِ بَنَانِي بِالحُبِّ وِالغِشْقِ, المُمَسَّدُ بِأَنَامِلِي الحَانِيَةِ تَشَاغُفاً بِالحَنَانِ, مَوْصُولاً بِشُعَيْرَاتِ شَرَايِيِنِي العَاشِقَةِ, يَنْتَعِشُ مُدَادُهُ مِنْ دَمِي بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, ويَبُوحُ جَرْأَةً فَوْقَ القُرْطَاسِ النَّاصِعِ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, فَتَلْتَهِبُ الحُرُوفُ وَالكَلِمَاتُ وَالأَوْرَاقُ وَالمُدَادُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَتَغْدُو كُلَّ الأَشْيَاءِ عَاشِقَةً هَائِمَةً مُتَيَّمَةً بِالحُبِّ وَالعِشْقِ...


الحُبُّ إِنْتِعَاشُ الرُّوحِ بِالحَيَاةِ, وَالعِشْقُ إِرْتِعَاشُ النَّفْسِ طُمَأْنِينَةً بِالرِّضىَ, وَالحُبُّ قَدَاسَةٌ وَالعِشْقُ طَهَارَةٌ فِي مَسَارَاتِ الحَيَاةِ... وَمَهْمَا تَعَاظَمَتْ آَهَاتُ العَذَابِ فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَمَهْمَا كَبْرَتْ حَالاَتُ الضَّنَى فِي الرُّوحِ مِنَ الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَمَهْمَا افْتَرَّتْ النَّفْسُ عَنْ هَمْسِ الأَسَى فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَمَهْمَا نَظَرُوا أَشْبَاهُ النَّاسِ لِلْعَاشِقِ فِي إِشْفَاقٍ, وَمَهْمَا تَرَاءَى فِي البُعْدِ سَرَاباً فُقْدَانُ الرَّجَاءَ بِالآمَالِ, وَمَهْمَا نَعَتُوا العُشَّاقَ بِالجُنُونِ وَذَهابَ العَقِلِ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, وَمَهْمَا قَالُوا المُتَحَدِّثُونَ وَاجْتَهَدوُا فِي اسْتِنْبَاطِ وَاسْتِقْرَاءِ الحُبِّ وَالعِشْقِ, يَبْقُونَ قَاصِرُونَ فِي التَّحْلِيلِ وَتَرْجَمَةِ التَّجَلِّيَاتِ لِلْعُشَّاقِ فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَلَمْ وَلَنْ وَلاَ يَفْقَهُ الحُبَّ وَالعِشْقَ مَنْ لَمْ يُولَدُ مِنْ رَحَمِ الحُبِّ وَالعِشْقِ, وَيَبْقَى جَامِدَ المَشَاعِرِ لاَ يُحِسُّ بِالحَيَاةِ, وَلاَ يُدْرِكُ لَهَا مَعْنَى أَوْ غَايَةً, وَلاَ تَعْدُو كَوْنَهَا عِنْدَهُمْ سِوَى: لَذَائِذَ مَوْقُوتَةً فِي شَرَاهَةِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ, وَنَزَوَاتَ شَهْوَانِيَّةً وَعَرْبَدَاتَ شَيْطَانِيَّةَ, تُمَارِسُهَا الأَجْسَادُ التُّرَابِيَّةُ فِي نَيْلِ وَقَضَاءِ الأَوْطَارِ الفَانِيَةِ...













التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 09:20 AM   رقم المشاركة : 2
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كوكب البدري متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رِسالةُ حِوَارِيّةْ ثَانِيَةْ

شكرا لقلمك الذي أتاح لنا قراءة هاجسك في الحب والمرأة
صباحك ابداع












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رِسالةُ حِوَارِيّةْ أُولَى حسين أحمد سليم الرسائل الأدبية 1 06-25-2011 06:31 PM


الساعة الآن 03:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::