لحظةُ شوق عند السفريا نجومَ ميسٍ أنيري دربي للسفرْدعاني طيفكِ الجميلُعندَ السَّحَرْ ...تأملتُ وجهَ قمري مع بناتِ نعشٍفأرقني جفونٌ نعاسٌوأهدابٌ إبرْ...منْ مطار الخيالِ أقلعُ سابحاً أجواءَأحلامي أهيمُ فامنحينيجوازِ سفر...يا ملاكي دعني أعانقُ أورادَ حُبيأشتمُّ رحيقاً فهل كلاناسوى بشر؟...حديثكِ أشتاقهُ منْ ثغر كبرعمِ وردٍوحرفكِ أتأمله ملياً وأطيلُبه النظرْ...زرعتُ في عينيكِ أزهارَ كل الفصوللأجني في كل الأحايينورداً وثمرْ...أما تدري يا حياتي حصان شوقيكم عبرتُ به بحاراً وأنافي خَطرْ...حتى وصلتُ إلى نسائم عطر يفوحُمن أنفاسكِ فأنتشي منْغيرِ سَكرْما أجملَ ما رأيتُ من حياءٍ وخفرْوالخدُ له حمرةٌ والطرفُفيه حَورْ ...والثغر يبرقُ بروداً ويقطرُ شهداًومبعثُ النحْرِ عاجٌ يُضيءُ كالقمرْ...يوسف الحسن***