فديتك بالوفاءِ حبيب قلبى
وأنت الروح وفيكَ الخوف زالْ
كأبياتِ السجالِ تجولُ شوقاً
وليْسَ بين العاشقينَ نِزَالْ
أراك اليوم مُعْتَلِىَ القوافى
فما يُرضيكَ هجراً أو وصالْ
كما الأطفالِ ترغبُ فى الملاهى
وقد أعيَيْتَ فيكَ الصبرُ حالْ
وما الهجرانِ من قلبٍ عطوفٍ
وما الخفقانِ إلاّ بالوصالْ
أجودُ على القلبِ الذى أشْقَانِى
ولا يجودُ القلبُ إلا بإنشغالْ
غرور الطفلِ كم أنت لعوب
وعشق الروحِ أعياهُ السؤالْ
تركتُ القلبَ فى كفٍ صغيرٍ
يئنُ القلبُ من داءٍ عضالْ