كما كُنَّا بماضينا
توسَّدْنَا أمانينا
وجاءَ الخوفُ يَقْطفنا ...
ويُبكينا
على ماضٍ
بلا آتٍ
لدربِ السهد
يُلقينا
فكان الشعر أمواجاً
من الليلِ
ومرّ اليومُ مزهوقاً
كما الحوْلِ
فذابت
سُمرة الشَّعرِ
وتاهت
موجة الشِّعرِ
لِتَبْكٍينا
على هجرٍ
لوادِينا
وجاء الفجرُ مشتاقاً
ليـشرينا
كما كنا بماضينا
أيا ليلاً
جفا رفقاً
فهل نرحل
بظلمٍ قد أتى فينا؟
ولا نسأل
لماذا الحرف يرثينا..!!!
ألم يبق
من الذكرى
شعاع النور يهدينا
نُعَمِّر قلب وادينا!!
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 02-21-2012 في 04:39 PM.