تعالي...نختبئ وتعالي نبحثُ في روحَينا عن خيمةِ دفء ٍ مَرميَّهْ عن بعض ٍ مِنْ لـُعَب ٍ تبكي مِنْ عهْدِ طفولتِنا المَنسِيّهْ عن طياراتٍ مِنْ ورق ٍتعلو في ألـْفِ سماء ٍ تـَتلوَّنُ مثلَ الحريهْ عن سربِ حَمام ٍمُغترب ٍ يهربُ مِنْ مدن ٍ همجيّهْ يمْضغــُني البرْدُ وعيناكِ إزارٌ ولـَحافُ وأنا لا زلتُ صغيرا ً يُرْعبُني ليلٌ وأخافُ اُمّي قدْ رحلـَتْ ، هل تدرينْ ؟؟ ترَكتـْني في مدن ٍ تـُبْحر بدماء ٍ والمركبُ سكـّينْ لا ثـَدْيٌ في هذا العالم يُرضعـُني لا حضن ٌ بالحُبِّ يُدفـّؤني لا كـَفّ ٌ تمسَحُ فوقَ جبيني وتـُداري قلقي وظنوني وتـُسامحُ شـَكـّي وجنوني فتعالي بالنظرة ضُمّيني ولنبْحثْ في روحَينا عن مَلجأ أوهام ٍ نـَرقدُ فيهِ بضْعَ ليال ِ فأنا تعبانُ وأعرفُ أنـّكِ تـَعبى مثلي فتعالي كي أدخلَ فيكِ وتـُخـْفيني عن زمن ٍ في صورةِ تِنـّين ِ يَحملُ حَشـْدَ سكاكين ِ إنـّي قدْ ألـْقتـْني الأمواجُ الثلجيّة ُعُريانَ على الساحل أبْحثُ عن غابة يَقـْطين ِ فتعالي غوري في أعماقي مَوقدَ دِفء ٍ وأنا بالحُبّ عن الزمن السِكـّينيِّ ساُخـْفيكِ في سِرّي سوفَ اُناجيكِ سأضمّـُكِ بينَ الشفتين ِ فالقـُبلة ُحينَ تـُجمِّعُنا تـَخلقُ روحا ًمِنْ روحين ِ تـَمنحُ للروح ِجناحين ِ وتطيرُ بنا عن عالم رعْب ٍيُؤذيني عن عالم رُعْب ٍيُؤذيكِ فتعالي في شفتيكِ ساُخفي نفسي وأنا في شفتيَّ ساُخفيكِ