كأني بي أستَعِرُ نارا
لأحترق بوَيلاتي
لطالَما كانَ قلبي على
الحُزنِ جَبّارا
إلا عِندَما تعَلَّق الأمرُ
بكِ مَولاتي !
قتَلتِني مراراً وتِكرارا
وغفلتِ يا أنتِ عن مُعاناتي
كَفاني حُباً ألتَمسُ
لكِ أعذارا
كَفاني عجزاً أُحصي إنتكاساتي!
كأنَّما غفلتُ عن عُمري
ولَم أعشهُ إلا إحتِضارا
ليزيد مِن رصيد خَيباتي
قضيتهُ بينَ صَدِّ وهجرٍ
ولَم أعرفهُ سِوَى بانكِساراتي
ما هَرمتُ إلا بكَدَرٍ
وما كَبَّرتني إلا أنّاتي
أنا العزيزُ ما انتُقِصَ من قَدري
إلا عندَما
أحببتُكِ وفَضَّلتُكِ على ذاتي