غارقة في غربة الأشجان تسيرني أمواج الحنين تفوح بشذا الأشواق مازالت الروح تحمل ذكرى لطيف يهدهدني حضن يضمني أشواقه تغمرني بين دمعة وأبتسامة لحظات هي جزء من عمري كم أشتقته كم هويته كان الهوى والعشق من دون البشر ربيع العمر أحيابه زهور القلب بعده ذبلت ورودي والطيور هجرت أغصاني مهما غدر الزمان أو تكاتفت بنا الأشجان كان الله رغم تكاثر الخطوب رحيماً قدلاأراك او تراني لكن عيون القلب ونبض الروح يرى كل ماسكنه الفؤاد به تمسك عبر هبوب رياح عاصفة او مد وجزر بين أمواج القدر أنت لي عالم بين الروح مسكنه نبض القلب ينبض او لمح طيفك يأتيني حتى في الغفو او الحلم يبقى الشوق والحنين ذكرى لاتهدأ عبر الأشتياق والشجن بقلمي : هناء المهنا