تعلمتُ كيفَ أحِب علمتني حبيبتي كيفَ العطاء بهدايا من القلب بالنبل مشحونة باللطف بالهيام المنثور بنور وجهك لما أضاء لسهدي المساء.. علمتني كيف آمالي تتفتح كالورود وأمسح الحزن من جبين الشمس وأصافح الحياة بالهناء.. علمتني كيف أترك الآلام من قبضة الأمس لينساب من ضلوعي الغناء.. علمتني التبسم للغد المأمول المنور بالأفراح تحت شجرة اللوز تحيطني وتظللني لتغبطني الجوزاء.. تغنيت بطيفك الساحر الذي ضمد جراحات قلبي وكان المقدر على يديك الشفاء.. سأبقى يا سكني.. وأوردتي ..ونبضي .. ووجدي .. لمدينتي الخضراء.. أحيا ليسري في شراييني نبضك برخاء.. يا بحر أحلامي! يا ساحرة النفوس والعيون .. يا لجينا متدفقا للحب والتأمل على المدى بصفاء.. كم من عروس على سيفك تمددت ؟.. دثارها الشمس جذابة اللون والبهاء.. علمتني حبيبتي كيف أترقب طيفها فجرا بالندى وعطرا بالمساء .. هي الإغراء لناظري بتضاريسها المخملية بتنهد صدرها كالموجة العذراء.. هي المدينة عفرتْ تربتها الدماء.. هي شفاء كالأمل الباسم يشفي كومن البر حاء.. فاغمريني بعطفك.. بشفافية الحب فالحب ملتقى الأصفياء.. يوسف الحسن