ألا عذرا لمولاتي ألا عـــــــذرا لمــــــولاتـي فـــــإني جئــت معتــــــذرا حـــروفـي لــــم تكــــن إلا رسولا في الهوى خطـــرا أتتــــك وكل مـــــا حملـت من التـرحاب قــد قصـــرا فـــانت القلـب في جســــد غــدا بالنبـــض مســتعـرا وانـت اللحـــن في عمــــر كنـــاي غـــازل الــــوتــرا ونــــورالعيـــن اذ ضلـــت وبــــات الليــــل منهمــــرا وانـــي فيــــك محتـــــرق فــذودي النــار والخطـــرا حبيبــــة عمـــري الآتـــي وما قــد فـــات أو عَبَــــرا فـــــلا يـأتيـــك شـــــيطان يُبغِّــض فيك مــا ازدهــرا فمن طبـعي الوفــاء ومــا أخــون الحـب لـــو فَتَـــرا فنــامي فـي ثرى روحــي وغُطّــي فـــالهوى كبـُـــرا لأنــــــك أنــت إســـــرائي ومعـــراجي ومن بهـــــرا