و زغرد القلق في القلب المضنى ، العينان غائرتان في محجر الموت ، و السواد يجلل عقولاً لا تفقه إلا بطونها .
الدمار محتل بالذهب البعيد ، فيما الأسئلة تحرق حجباً من النار بنتها سنون تعفنت فيها أرواح لم تكن يوماً حبلى .
السقوط جائز على العقول التي لم تعرف يوماً الألق ، فالشروق الخفي لا يملك أن ينير دروباً ملكتها شياطين الغباء .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ