آخر 10 مشاركات
خواطر تائهة: ما عدت أرى للشمس أناشيد (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أما آن للصمت أن يُكسَر؟ (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-25-2011, 01:29 AM   رقم المشاركة : 1
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي مسافر في السراب

يرسم المشهد الدامس المستبد بمكتبه المقفر حياة أخرى ، أكثر رعبا، للموقف العتيق المرافق لسلطة العشق،

للأفكار المستمدة من كتابات جدارية مترنحة نقشها أحد نزلاء سجن سحيق بأظفاره المتورمة...

تتبدى التفاتة قسرية

السجن الكبير هو ذاك الحب المخذول...

ذاك المنفى المحروق الشغوف بافتراس الأحلام النزيهة.

رغم الكآبة الشاحبة المنتشرة حيثما انتقلت الأنظار القاحلة الراحلة إليه، فإن منفى العشق :

جميل،

خلاب،

لاذع...

يشعرك بعجزك.

المنفى لا لون له، يتجسم مثلما يتجسم أي انطباع سواء كان مسرورا أو حالكا،

عندما تكتب و تحلم...

ثم تتأهب لإنجاز وصيتك و الابتسامة الجافة تحرق شفتيك، فأنت أحد سكان منفى العشق الأوفر حظا.

عندما تنظر إلى المرآة فتبقى صفحتها صافية،

عندما لا تعثر على انعكاس صورتك الواقعية فوق عينيها،

عندما تتساءل باحتراس ممتزج بالخوف : من يطاردني؟

عندما تتوقف عن التفكير في اللحظات القادمة...

فأنت دائما أحد سكان منفى العشق الأوفر حظا.

للكأس الشفافة،

للقلم المتثاقل،

لقطرات المطر العالقة بزجاج النافذة،

للذة الألم التي تغمر بها روحي قبل كل إغفاءة مسائية،

لأنوثتها الملكية،

للارتسام المائي،

للطفلة البريئة القاطنة في أعماقها،

سأظل أعشقها....

- صباح الخير مستمعينا الكرام

هكذا قال المذيع،

و هكذا تراكضت الظلال المشوهة للمباني الرمادية معلنة عن انطلاق الصباح

و هكذا انتهت إحدى رحلاته الانطباعية المكرورة و هو يحدق في سقف غرفة النوم

مغمورا باستياء عاصمة استهلكتها الرطوبة

بات ممكنا أن يصرح لجلسائه الخياليين بأن ما كان...

لم يعد كائنا.












التوقيع

لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك

  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السراب مي القيسي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 17 07-29-2011 11:05 AM
تاريخ السراب رائدة زقوت إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 22 07-14-2010 07:00 PM
قتلني السراب اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 6 05-12-2010 04:45 PM
سلسلة كتب عندما نطق السراة رائدة زقوت المكتبات 0 03-04-2010 06:59 PM


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::