سأبقى عاشقا
رفيقَ العمرِ لا تعجبْ
برغم العُمر أن ألهو
مع العشّاق ِأو أطربْ
وإن هِمت ُ
كما المجنون في ليلى
وأن أشربْ
بكاس ِالفقرِ والتجويع والغربهْ
بكاس ٍملؤها عندمْ
ولا أندمْ
فلا تغضبْ ولا تعجبْ
سأجدلُ من ضفائر حبيَ الأخضرْ
لكل الأهل ِ ِ اقمارا
وأغمارا من البِِِشْر
وفي أحداق ِ غيمات ٍ
ترشَُ البيدَ كي تخصبْ
سأكتبُ قصة الحبِ
على أوتار قيثارهْ
إلى الأهل إلى الناسِ ِ
صحاب ِ الفقر ِ والآلام والغارِ ِ
من الشط إلى فاسِ ِ
سأحرقُ كل أنفاسي
قرابينا لمحبوبهْ
وأكتب اسمها نورا
بأهدابي
على جدران قريتنا
على أسمال ِحارتنا
على شطآن أحزاني
لينطقَ حرفي َ الأخرسْ
واطلقه بزغرودهْ
ليسمعَهُ
يتامى الفسق ..
في أكبادنا المرهْ
فيولدُ فارسٌ أسمرْ
يدوسُ القحط َوالأدغالَ والخوفا
على أنعال ِ مهرتهِ
يموت الجدْب والفرقهْ
..........
فما أحراني ... ما أحرى
بعشق ِ عروبتي السمرا
وإن اغضبْ
لمملوك يبيع عصارة القلب ِ
ويرقصُ رقص َ فجارٍ من العُهر ِ
يبيع الطهر طهر عروبتي السمرا
لنخاس ٍ
يبيع القتل للناس ِ
سأبقى عاشقا أسمرْ
سأبقى فارسَ المهرهْ
............
رفيقَ َالجوع هل تسمع ْكما أسمع ْ
نداء العشق من حرة ؟:
ألا ترنو إلى فجري ... ألا ترجع ْ
تدغدغ ُناهدا أمرعْ
بزغرودهْ من الرشاش ِ والمدفع ْ
تطهرُ رجس أوغاد ٍ على جسدي
بزند يعربي اللون عدناني
يبارك عشقنا الأكبرْ
فإن ترحل ْحبيب العمر إن ترحل ْ
ففي وهداتنا ينمو
من الفرسان ... ما اروعْ !
يجيد النطق بالضاد ِ
يجوب البييد لا يرهبْ
رمزت إبراهيم عليا
آخر تعديل رمزت ابراهيم عليا يوم 01-03-2012 في 11:20 AM.