(( بيروت البياض )) و تواترتْ قِصصُ البياضِ نداوةً حتَّـى كأنَّ الله أرسلني نبي بيروتُ قُرآنُ النَّقا بنبوئتي و أنا على اسم الحُـبِّ قلتُ لها : اقربي إنجيلُ حُـبٍّ من قداستها روى تاريخَ آلاءٍ فكانتْ مذهبي فُرقانُها شفةُ الشعورِ تمازجتْ في سِحرهِ آيُ الجمالِ المختبي و نبوئتي بسَقَـتْ بآل محبتي في حضرةِ الرَّوَعاتِ تجعلُني صبي غنَّتْ مواويلَ الغرامِ بأضلُعي و أنا أقولُ لها : غِناؤكِ مطلبي فلترقُصي إنِّـي أُجيزُ لكِ الهوى يا حُلوةَ النَّهدين في كوني الأبي بُثِّـي ضيائَـكِ في تلاوينِ النَّـدى كي أجعلَ الدنيا بعينكِ كوكبي كي أرسمَ الأشذاءَ حرفاً نابضاً من سِـحرِ آلاءِ السَّـماءِ المختبي يا سورةَ النَّبضِ المُقدَّسِ ها أنا أتلوكِ آيَ صَبابةٍ يا مأربي كي تألفي قلبي منارةَ عاشِقٍ وأذانُها لغةُ البياضِ الـمُـعربِ بيروتُ تُشرقُ في جواي كأنها شمسُ الجمالِ على روائعِ مغربي عقيل اللواتي مطار بيروت 25 / 1 / 2012 م