بعد بركة الأمطار رُسمت هذه اللوحة بابداع الخالق عز وجل -------------------------------- نعمة المولى أُنثري فوق الزهورِ دفءَ اشعاع ٍ منير ِ لهفة ُ الأزهار فاقت ْ كلَّ ظنٍّ في ضمير ِ لهفة ٌ للشمس كانت في قواريرِ العطور ِ لهفة ٌ حَرّى أذابت ْ ثلجَ ليل ِ الزمهرير ِ فانجلى افـْقٌ توارى خلف موج ٍ ذي هدير ِ وأطلـّت ْ بعد َ نأيٍّ شمسُ إصباح ٍ منيرِ بعدما غابتْ طويلا ً من دُجى غيم ٍ مطير ِ بَزغت ْ فانساب لحن ٌ من ْ تغاريدِ الطيور ِ فوق أغصان الدوالي فوق تيجانِ الزهور ِ تارة ً أسرابُ نحل ٍ ترشفُ العطرَ النضير ِ أو قطيع ٍ تارة ً قدْ عبَّ من مَاءِ الغدير ِ ساحةًً للرقصِ صارتْ فوق عُشب ٍ كالحرير ِ كل مَن في الأرض غنّى أغنيات ٍ مِن عَبير ِ تسمع التغريد َ ناياً صوتَ عودٍ من خرير ِ نشوة ٌ في الأفق لاحت ْ وَهجها نبع السُرور ِ يا لها مِن لوحة ٍ!! ألوانها أطياف نور ِ لوحة ً قد زينتها نعمة ُ المولى القدير ِ