قصة وقصيدة \مع الشاعر السوري المميز عبد الكريم سمعون

سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..

أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة...

ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة

لكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمر


وككل مرة نغلق جزء من قصدة وقصيدة كان مميزا وبديعا ونفتتح جزء جديد نتمنى دوما أن نقدم لكم من خلالها الجديد والجميل والراقي .. مع ضيف جديد .. وكما اعتدنا في هذا الملف نضع قصة وقصيدة تحت مجهر التواصل الراقي لعلنا نقترب في كل مرة أكثر لعالم شاعر من شعراء النبع المميزيين ..و نبحر في أسلوبه وخلفية ألهامه ..

في هذا الجزء من قصة وقصيدة يسعدني كثيرا أن أستقبل شاعر من شعرائنا الأكارم الذي أنار سماء نبعنا بقصائده النثرية والعمودية والتفعيلية ونصوص مفتوحة .. ومن خلال طريقة تعامله وتواصله وهذا نجده في مداخلاته المميزة .. ودوما نتعرف على حالته النفسية من خلال قلمه المعبر الذي يكشف عن الكثير من مشاعره الحالية .. وقد كانت قصيدته التي سنتناولها اليوم نقطة تحول في اسلوبه حسب رأي من قرأها وأعجب بها .. ومعبرة جدا نجح من خلالها أن يوصل لنا الإختلاجات الداخلية التي يمر بها .. وهذا سبب رئيسي في اختيارها .. كما أن شاعرنا من المتابعين لهذا الملف والمشاركين فيه من خلال المداخلات .. ومشاركتنا لمرتين في اللجنة ..

قصائدضيفنا لا تميل نوع محدد فقد تعودنا على تنوع الغرض .. وتطرقه لمختلف القضايا .. ولكن تبقى الأمور العاطفي محطة مهمة في شعره وكتاباته .. وتبقى حروفه معجونة بالوجع والحزن .. ولا ننسى أن نذكر ان شاعرنا أيضا ممن يعتمدون كثيرا على الرمز في قصائده .. واستخدامه بشكل رائع ..وايضا انتقائه للألفاظ بعناية كي تؤدي دورها ويكون ايقاعها منسجم مع المعنى والرسالة .. في قالب حداثوي جميل ..

واليوم سنتعرف وإياكم على إحدى قصائده العمودية ..مرآة عاكسة لحالة الداخلية .. احتضنت دفقة شعورية باحت بالكثير .. ميزها صور ومعاني باذخة ..

و من خلال قصته سنتعرف أكثر على ماهية القصيدة وسببها .. محطات ستبقى غائبة عن القارئ .. لذا زجب وضعها تحت المجهر كي نتعرف على تلك التفاصيل الغائبة عن الجميع عندما تنقلنا سابقا بين افياء قصيدته ..

دعونا نبدأ هذا الجزء من قصة وقصيدة ونتعرف على المراحل التي مرت بها هذه القصيدة الرائعة لتصل لنا بهذا البهاء .. دعونا نبدأ هذه الرحلة الخاصة على جناح الفكرة التي أراد الشاعرأن نحلق معه و من خلالها .. ونلتقط بعض من لؤلؤها المكنون ..

أرحب وإياكم بضيفي وضيفكم لهذا الجزء هو الشاعر السوري الجميل:

عبد الكريم سمعون ..


ولأترك له المنبر هنا ليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها نلج إلى معانيها وصورها

وألفاظها قصيدة قصيدة : " عــــــذرًا "

كما سيرافقنا في هذا الجزء اللجنة القديرة :

- الشاعر الراقي خالد صبر سالم

- الشاعروالفنان نياز المشني

- الراقي الدكتور أسعد النجار

مع خالص تقديري واحترامي