مستعصية طعم الآهات بحناجر مفتوحة
ومسارات الخرائط تمتد شاهقة المباني
تخر أرصدتنا كلما تذكرنا طعم الأشواق يا أنت
مكلله أوتارنا بشهقات للصبر ترعد لها النظرات
وأمصار تفتت الصخر بالطرب على الحنين
أقدار تعتصرأقلام كفوفنا فتتعانق
وإنتظار يشبة شلالات السقوط يحيكنا
صورة معتوهة التفاصيل مكسورة أُطرها
ورسمة شاحبة المعالم تغطي خصلات إبتسامتنا
أيا ساكن القلب (نِعما هي) حياة تشتهيك
وقبلة تعلق أوشحتها على جبين أنت به
ورسالة تسبق معالم النبضات دقات
لتفرشنا هناك على وجه الغيمة جلود ذبلت
ورأفة مسترسلة تمتد كالخطوط في وجة الشفقات
رحلة مؤطرة بدعاء وجلاء وكلاء وإبتهالات
تحنطت آصالها وجفت وهي تردد هلاك يبتعد ونسمات
وشظايا تنتشر في رحم العذاب ويلات
سأظل بجوار لهفتي عليك ..أدندن للشفق أنك آت أنك آت
وسألملم في حجر ورقة ملايين البتلات
وسأنثرها لمقدمك هنا وهناك في كل الطرقات
وبعد كل خريف سيزهر ربيعي
فقد تفيق الضحكات بعد سبات
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
التوقيع
مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح