كلما اتكأ الحلم على خاصرة الألم ، نتذكر طقوس البعد عن الزمان والمكان ،فتستعيد ذاكرة القلب ألف ولادة فينا .. لنرسم الكلمات لحناً والألحان .. وطناً يهرب النوم من أجفاننا .. لتنساب الدموع.. وحكايات الهيام .. وترتاح فيالأعين صباحاً كوسام على صدر بحار .
******* وجع .. وألم .. وحلم ويدٌتمتد من وراء هضاب.. سئمت الانتظار يا مجرة الحب .. أتذكرين كيف وصلنالزحل؟ وكيف سرينا برحلتنا بين النجوم وقد لحفتنا الغيوم عن الأنظار وغيمة .. هطلت مطراً .. لنتوضأ وقت الصلاة أيا شاطئ البحر .... كم روت قصصا عن لهفتيالبحار؟ أنا لحظة احتضار الليل في عين النهار وبين أول أحرف للفجر .. يا بردالحوار
**** خذني إليك .. مارست كل طفولتي وأنا لديك وقرأتأشعاري أغلقت شبابيك الهوى .. وفتحت قلبي تركت حكاياتي على أعتابذاكرتي وغبت عن الأنظار استوقفني ركب البنفسج .. هنا غلالتي فضحتالأسرار عند مداخل الحلم القديم.. كم سافرت يا أملي؟ وتعب الصمت في عينيَّالساهرتين من الانتظار قصة من الحنين حرفان حاولت أن أمرّ عليهما ... عبثاً فكيف لأحرفٍ قد أدمنت لحن السعادة من الشفاه؟ شهران من قلق .. وموكبأسئلة ،، تركتها وعرفت كل شيء سوى لغةالوله لعينيك واللقاء / / هيام صبحينجار 30/4/2012
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه