نفضت يدي من كل حب و مقصد = و هاهي بالاخفاق فارغة يدي
أردد : ما شاء الاله وأكتفي = اذا ما رأيت الحسن في نور عسجد
ولكنني بالشوق أقتل نابضي = وأشعل احساس التحسر في غدي
فكم مر من حسن وكم عشت خيبة = وكم كان حرماني برغم توددي
وما كان للأنثى ولكن لخالقي = ولكنه ما شاء تسهيل موعدي
فلا الورد من وجه المليحة كان لي = ولا الريق من ثغر بأحلاه أجود
ولا النهد ذاك الحلو قد عشت سحره = ولا مثله قد نلت في صيف محصدي
تحسرت و النهد الذي كان قاتلي = سيبقى الذي يسقي دعائي بمعبدي
وان تسخر الأيام من كل سقطة = فان سواد الحظ من يوم مولدي
نساء ولا كنت الذي عاش يومه = ولا أمسه أو مقبلي شاء مقصدي
17- مايو- 2012
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-19-2012 في 09:23 AM.