أنا نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا. فاسمي المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والدي- للطبيب العالمي الراحل نجيب محفوظ الذي أشرف على ولادتي.
وأنا روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م. ولدت في 11 كانون أول 1911م في القاهرة، وحصلت على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرجت بالوظائف الحكومية حتى عملت مديرًا عاماً للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959.
نشأتي الثقافية
أتممت دراستي الإبتدائية والثانوية و عمري 18 سنة ،وهذا مؤشر على نجابتي إذ كان الحصول على شهادة الدراسة الثانوية في هذه السن وفي ذلك الوقت يعتبر علامة بارزة على الذكاء. وقد التحقت بالجامعة سنة 1930م ثم حصلت على الليسانس في الفلسفة
وأعد من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهبت حياتي كلها لهذا العمل، كما انني أتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة بي، واعادة انتاجها على شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر.و يتميز اسلوبي بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبحت بحق الروائي العربي الاكثر شعبية. وتوفيت فجر الاربعاء 30-8-2006 عن عمر يناهز 94عاماً.
مجال العمل
رغم إنني قد انخرطت في عدة أعمال إلا أن العمل الذي التهم حياتي هو الكتابة. فقد كتبت في مجلة الرسالة قصصا قصيرة. .
أعمالي
بدأت بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية .
وقد ترجمت معظم أعمالي إلى جميع اللغات العالمية وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959م.
من رواياتي و مجموعاتي القصصية:
همس الجنون 1939
عبث الأقدار ( 1939)
رادوبيس 1943
القاهرة الجديدة 1945
خان الخليلي 1945
زقاق المدق 1947
السراب
بداية و نهاية 1950
ثلاثية القاهرة
بين القصرين 1956
قصر الشوق 1957
السكرية 1957
اولاد حارتنا 1959
اللص والكلاب 1961
السمان و الخريف 1962
الطريق 1964
الشحاذ 1965
ثرثرة على النيل 1966
ميرامار 1967
المرايا 1972
وقد تعرضت للهجوم والمنع من قبل بعض المتطرفين الذين رأوا في كتاباتي مساساً بالشخصيات الدينية، خصوصاً بسبب روايتي( أولاد حارتنا ) التي منعت من الطبع في مصر، حيث استخدمت فيها الرموز الشعبية لأقدم شخصيات الانبياء.
وتوقفت عن الكتابة بعدما طعنني من وُصف بأنه إسلامي، في رقبتي عام 1994. إلا أنني في السنوات الثلاث الأخيرة كنت أكتب قصصاً قصيرة أطلقت عليها اسم "أحلام فترة النقاهة". وقد كتبت ما يقارب السبعين من هذه "الأحلام" الصوفية والفلسفية.
وأعد أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلتي مع الكتابة أكثر من سبعين عاماً كتبت خلالها أكثر من خمسين رواية ومجموعة قصصية، فضلاً عن كتب ضمت مقالاتي
ومن أشهر رواياتي ثلاثية "بين القصرين"و "قصر الشوق" و"السكرية"، وكذلك روايتي "أولاد حارتنا" التي منع الأزهر نشرها..
وبقيت حتى أيامي الأخيرة حريصاً على برنامجي اليومي في الالتقاء بأصدقائي في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون لي عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاتي على الأحداث.