مشاهد ذكرى كان صعبا جعل المحبة ذكرى ................حرّها في صدري توهج جمرا هل سوى صبري قدْ يشتت طيفا ً؟ ............ظلّ في خاطري يُعبّق عطرا إنما الصبرُ بات مثل سحاب ٍ.. ..........عابر ٍفوقي ليس يهطلُ قطرا شغفٌ فائضٌ يُغرّق عمري ........... صدّهُ صعبٌ.. يا فؤادي َعُذرا هو ليل ٌ يطول ُ دون َ نجوم ٍ .........ما رأت ْ طول العمر عيني َ فجرا سنـــوات ٍ أعدها للقـــاء ٍ ..............لم أزل ْ حتى الآن أحرزُ صِفرا ذكرياتي ليست تغادر ظنّي ...........ُوالثواني طالت ْ لتصبح دهرا ً ما عساني أني أُجرّب حتى .............أترك الحزن..هل أجرّب هجرا؟ إنّ هجري ْ داءٌ وليس دواءٌ ........ُهو يحتاجُ كي يغادر سحرا صرختي توأدُ في داخلي ..ومحال ٌ .............أنْ اغنـّي لحن التأوه ِ جـَهرا أنْ صمتىْ صون ٌلعزة ِ نفسي ............سره ُ في الأعماق يسكن ُ بئرا رب آه ٍ من التلهف تـُبدي .............ما بنفسي فليس يصبح سرا لست أحيا بواقعي.. ويقيني ....................أُُسدِلتْ فوقه مشاهد ُُ ذكرى حلوها علقم ٌ وشهد ُ شذاها.. ...........في كياني ألقاه ُ يـُفرز مُرّا كيف تخبو حرارة سكنت بي؟ .........بت يا قلب لست أملك أمْرا قدري في الفؤاد.. توأم نبضي ..........ياسر القلبَ في ضلوعيَ أسرا إنّ دربَ الإيابِ أصبحَ وهما ً .........لم أجدْ ما بيني وبينكِ جسرا لم أنلْ يوما ًمن ربيعك ِ زهرا ً .............ثم أني ألقى خريفك حّظرا غاب َعنـّي ضياءُ فجركِ حتى ......... طال ليلي ولست ُ ألمح ُ بدرا كلُّ آمالي بالتقارب وهمٌ ........وسيولي هيهات تملكُ مجرى كنتَ يا قلبي الضحية دوما ً ....إنْ زرعت الإخلاص.. تحصد غدرا