أشرقتَ في أيامنا نبعاً من الأمل .
حملتَنا على براق الأمنيات .
جعلتنا نمسك القمر بأيدينا .
يا أيها الغالي ..
مهاوي الهول لا بد لك من موطئ قدم فيها ، لأنك إذا غادرتها تلألأت جبهتك بأكاليل من زمرد الجهاد .
عهدتك أسداً في براثنه ، تخجل منه الأصفاد و هو يمزقها بنار القوة من عينيه ، بصلابة الحق في زنديه .
فأبحر حيث أنت ، و البحر الزاخر ليس صعباً أن يفيض من سيب يديك الصلبتين .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ