( تكهنات خارج الرغبة )
(1)
حين تكون جنبي
لا أجدك .,
في الغياب ... أجدك في حضوري ..؟؟؟؟
أطلق كل الفراشات إليك
كي لا تعود
(2)
التفاحة هي القلب
تقضمها حواء...
تتسلل إليك فاكهة الأنين
وأنت في طريقك إلى الروح
(3)
لن يعود ...
أخذته لعنة الأرض
أحترق ...
أسد الفجوة الأولى من الغياب
(4)
أختنق لأمسك حبل الريح
قبل أن أغرق في بحر انتظارك
أطفو بين أحضانك
(5)
كلهم رموا الخديعة ...
غادروا باتجاه المدى..,
ليرمموا بقايا الشجر العانس بالذبول
أقف خارج المساء أنتظرك
(6)
من قال أن الفارس
يعتذر لخيوله وقت الغروب
الشمس تهرب حافية الليل
(7)
المساء في نصفنا تبتلعه الشمس
والنصف الأخر ...
ارتجاج في عصور الغيم
(8)
ليس هناك أحد ينتظر أحدا
إلا الطفل الذي علق بأقمطة الريح .؟؟؟
ينتظر أن تنزل النجوم من أثداء الغيم
دون جدوى ...
سوى الريح تغير اتجاه الريح
(9)
ليس هناك أحد ينتظر أحدا
سوى غابة انتحرت بفصولها
عندما داهمتها أحلام الصقيع
ترمي الطيور هجرتها خارج البحر
(10)
بعض مني وبعض منها
نعيد طفولتنا ..
سرقها زمن ..
لم يكن لنا فيه ذاكرة وزهرة
(11)
لم يكن هناك بقية
إلا حلم غادر باكرا
أوعز لي بأن خلف الحلم ..
حلما ..
أحتضن طيفها وأرقص
(12)
من قال سيأتي ...
السماء لم تعد ترحم المتأخرين
عن عطش خيول ..
النهار لم يعد يأتي بماء العشب
(13)
أتحسس أنفي كثيرا
قبل أن يستطيل كالخشب .,
الأشجار....
لم تعد تتحمل مواء المطر
(14)
كل الذين شربوا ماء الساقية
عند الكسوف..
يسابقون الليل في حفر الفراغ
(15)
كل الذين مروا من باب التاريخ
دون معنى ...؟؟
تجدهم عند الصعاليك
يرقصون في جيوب فارغة
(16)
لا تتركيني وحيدا
حين تطفئ الريح شموع أصابعي
بعدك لا يعرفني النهار ..
(17)
أزرع وردا في مدن لا تعرفها
وعود دون حقائب ...
ستنبت غابات في كفك قبل المطر
(18)
حين لا أجد سلم ارتقيه
أفرش روحي عند ناصية الدروب
أصطاد الحمامات البيضاء ...
روحي لن تعد تزاحم حوافر الريح
(19)
ليس هناك انتظار ..
دائما المساء ...
يأتي من الزوايا المنسية للنهار
أقفل راجعا قبل أن غيب عن ذاكرتي
(20)
أنتظر زمنا لا يأتي
المكان يحترق بأثواب المطر
أنثر بذور أزهار النار ...
قبل حضر التجول
(21)
كل شيء يؤدي إلى النهاية
إلا معك أبقى أراقب الأبد ...
انتظارا لموعدنا الأخير في الفردوس
(22)
سأصنع أخر تيجان الملوك
عرش روحي إليها...
أعشق طغيانها في ذاكرتي
(23)
الموتى يعدون خطواتهم
بعد التراب ..
الحياة كذبة من الغبار