الليل يوصد بابه، وأنا على طرف الرصيفْ ويلم ما غلست به أهواءهُ.. ويودع الصبح الشفيفْ وأنا المجرّب بوحه.. وأنا المصاحبه الخفيفْ أشدو ويمنحني الصدىْ بالحرف انتزع الرغيفْ فهو اللطيف نسيمه .. للشعر والشعراء .. ذو القلب الرهيفْ مازال عندي ما أقولُ من الكلام منمقا في جعبتي منه الكثير مشذبا ومموسقا أو شئت من قول عنيفْ رتبته حرفا على مهلٍ ، وسلسلت المعاني قصة وحَكيْتُها كما قيلت لنا .. من القصص الطريفْ من أول السطر القديم الى النهاية ْ . بدأت حكايتنا على كذب وزورْ ختمت بان طبعوا على جنباتها نهرا يزخرفه الغرورْ والعمق يحفل بالشرورْ في ليلة سوداء فاحمة في يوم عجيبْ رسموا على وجهي تباشير الصباحْ نُقشتْ حكايات من الجدل المثيرْ قالوا بأن القلب يغمره الفرحْ وأن الشرّ من حولي يبابْ وأنّ العهد وردٌ خالص والآس في كأس النهارْ قالوا تقدمْ خطوة أو خطوتين عُدْ للوراء مثلها ، ثمّ استرح في لحظة أو لحظتينْ. في ردهة الأحلام أنت منعماً في بردتينْ الآن تنعم بالنّهارْ فاقْطفْ وبالغ في الثمارْ وفتحت عينيْ كارها فاذا بلفح الشمس نارْ والظل يرسف بالعثارْ وإذا بسيف الوعد يكسره التتارْ وتثار في وجه المغامر بغتة سعر الغبارْ وإذا القبيلة كلها عن بكرة بالانتظارْ ترنو وتأمل أن يصادفها القطارْ واظلّ ارسف بالتّمنّي والعثارْ هذي الحكاية عاثرةْ .. صحفٌ تنمقها.. وكتّاب.. وسيلٌ عارمٌ ، يهب الحليم سخافة ويشدّ أنظار الصغارْ ولأنه بوح ترذرذ من فم مرّ مرارّ ما قلت فيها قصتي محبوكة.. وسبكتها عن غزّة المسلوب عزتها بثارْ أو ياسمين الشّام ، داسته الجحافلُ .. بانتقام وانتظامْ ولسان حالي أنني ما زلت أشعر بانكسارْ وأذوب في ملح وينهبني الدوارْ هذا انكساري في مرايايَ انشطارْ الصبح آذن بالشروقْ فمتى سينهدم الجدار على الجدارْ ويزول عنّي الانبهارْ ؟ وأعود أحلم بالربيعْ أحيا و أشعر بانتصارْ.