(رجاء)
شيء ما في الأفق
يرصد خطا غفوتي المسافرة عبر الغياب
غيمة تشبه عطرك اللئيم
تزحف على أطراف قلبي
تدنو من اشتهاء الدمع وارتعاش الندى
شيء ما ينادي..لا تُكتمل أنوثة الشمس إلا في الشتاء
أنا هنا يا أنا تحت السماء
كلّي ...قاب زهرتين وأنت
~لاتغادرني~
(فشل)
على بساط أحلامي ...
كلما تمدد خذلانك...استعرت أشواقي
على قارعة النعاس الجريح
كلما تذمرتْ رصاصتك الأخيرة وانتفضت قناعاتك
ابتلعت الكأس قليلا من نبرات أمومتي والكثير منك
هاهي للمرة الألف ...تبلغ أوج الكتمان
هلا أتيتَ بمنديلك؟
(عتاب)
أنا مانسيت أن خلف الباب الموصد
ذبول أصمّ
وذاكرة مكتظة بقصائد عصيّة على الانهمار من ثقب الوجع
وأنت ...نسيتَ أن موتي فيك
خطيئة وحياة
(وفاء)
ينتهك هذا الهاتف حرمة ضعفي
فـ تسألك أوتاري المعتوهة:
ما الفرق بين سبابة الأمل
وجديلة تأبى إلا أن تردد نشيد أصابعك؟؟
(عودة)
كنتُ سأحترق
خوفا عليك من تلك المسافة الباردة بين الوقت والوقت
كنتُ سأقتلك
لولا أذني الأمّارة بالحنين إلى صوت البراءة فيك...
(فوق الحب)
هل جرّبتَ أن تسحق جناحيّ برودي الهائم حول جحيمك؟
هل مررتَ ذات سكون بأنفاسي اللاهثة خلف الملاكِ في شيطانك؟
هل جرّبتَ أن تكرهني أكثر من الأمس وأقل من الغد؟
ستدرك العتمة بعد قليل حجم تورطي بشراسة نورك
سبعون بالمائة وماتبقى من ألف اليقظة
لك أنا
//
أمـــل الحداد