آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-27-2012, 09:51 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الطريقة الجديدة في قراءة النص الشعري

الطريقة الجديدة في قراءة النصالشعري
أن الحديث عن طرق قراءة النص الشعري وما يتعبه من انفعال سيكولوجي تجعل كاتب النص يسعي إلى التعبير عن هذا الانفعال والمرتبط بمكنونات الشاعر ومن المحيط الذي حوله والرموز النفسية التي تكمن في اللاوعي فيه وهذا ما يجعل من لحظة كتابة النص الشعري عبارة عن لغة الذات في لحظة مخاضها وتجليها وتشمل هذه اللغة كل ما يخزن الشاعر من المعرفة والرموز الكامنة فيه حيث تصبح هذه اللغة مرتبطة بتحليل الوعي الذاتي وسط المتناقضات التي تولد في رحم النص ، وبالطبع هنا توسع وتكبر هذه اللغة حسب منهجية المعرفة التي تساهم في أعادة هيكلة الوعي الذاتي للشاعر أو الكاتب ،أي تتماثل الأنا في كل الموجودات تعبيرا عن المعاني المتخفية والمكبوتة داخل الذات وبهذا تخرج الدلالات مقاربة إلى معاني هذه الموجودات ، وهنا طبعا يأتي تأثير الظرف الخارجي والذي يكون جزء مساهم في تكوين النص من خلال ما يحدث من تأثير متبادل بين الذات الواعية والظرف الخارجي ،فيخرج هذا التأثير على شكل رموز التي تمكن الشاعر التعبير عنها أو كشافها ، فتصبح الذات هي الموضوع بكل كوامنها اللاواعية والتي هي عبارة عن التفكير المسبق بتواتر الوعي الوجداني ، فتصبح لحظة الكتابة هي لحظة الانفكاك من كل ارتباطات الوعي الخارجي ، لتبقى مساحة الذات هي المهيكلة للنص وفق سياق المتناقضات في الإدراك السيكولوجي ،حيث عند حدوث التوتر الوجداني المصاحب إلى التوتر الفكري الذي يؤدي بدورة إلى البحث والتقصي عن وحدات الوعي وعمق تأثرها بالظرف الخارجي وهنا تتفرع كل هواجس الحياة ونماذجها الموحية ، والتي تتفجر في لحظة الكتابة ، لأن التعبير عنها تحدد الكلمات التي تقارب هذه الرموز النفسية ، كلما كان الشاعر يمتلك معرفة واسعة يكبر نسق هذه الكلمات الموحية بالرموز البسيطة أو العميقة وطبعا هذا يعتمد على عمق ذاته وقدرتها على الاقتراب من اللاوعي فيه ورموزه التي تجاري التوتر العقلي في كشف المكنون وفق طاقة التعبير عنه أو الاقتراب منه حيث أن النص الحقيقي ينمو ويأخذ المساحة المدركة في مراحل التلقي إلى كل محسوسات الشاعر والتي هي المحددة إلى مرحلة أخرى من توالد النص وهي مرحلة التأويل أو الاستعارة لمقاربة إحداث الانزياح الصوري في تشكيل النص الشعري ، أي أن الشعر هو اللغة الذاتية المعبرة عن الهواجس الكامنة فينا وكلما أدركنا هذه الهواجس كلما كان النص أكثر اقترابا من وعنا المقارب إلى كوامن اللاوعي وهنا تصبح اللغة رموز وبناء لكل هذه المدارك في لحظة كتابة الموضوع الشعري للنص ، وهذا يختلف من شاعر إلى أخر بمقاربة الكامن مع الظرف الخارجي وطبعا هذا يؤدي إلى اختلاف في مستوياته النصية والذي بموجبه تتباين المعاني والدلالات الموحية لهذه النصوص بين الشعراء اعتمادا على أن الشعر هو منظومة نصية داخل نماذج متغيرة من المنظومات الثقافية ، كما أن النص لا يمكن اعتباره ذو معنى واحد بل النص هو عدة معاني متراكبة ومتداخلة في نسيج نفسي وفكري يعبر عن هذه الدلالات المتعددة وتبقي قدرة الشاعر على ربط هذه المعاني بخيط الحياة الذي يربط بين كل هذه المعاني دون فقد المعنى المركزي أو الجوهري الذي نشأت بسببه أزمة المعاناة الشعرية ، حيث أن هذه المعاني ما هي إلا مستويات هذه الأزمة الشعرية وتطورها داخل نفس الشاعر وحضور كل تاريخه المعرفي الذي يخرج الرموز المقاربة لكل الظروف الخارجية والداخلية ، والنص الحديث هو التجاوز المستمر لكل ما هو مألوف أو سائد بعيدا عن أفق الأيديولوجيات أو الخطاب الاجتماعي المألوف ويخضع إلى بلاغة العصر المتجدد متجاوزا مقولة الأجناس الأدبية واعتبار مفهوم النص مقولة أدبية أساسية تبحث عن المعنى الكامن في الحياة والذات ، ومبتعدا عن التكرار والاستنساخ، ومن أجل هذا سوف أتناول كثير من مقاطع النصوص الشعرية لمختلف الشعراء العرب ، لكي أبين ما حددته في القراءة الجدية للنص في لحظة كتابته مع الذات المعبرة عن هذا النص ، أي أني لا أسعى إلى تفكيك النص خارج الذات المنتجة له بل أسعى نحو معرفة ولادة النص الشعري في زمن الكتابة والظروف التي تكون أجزاء من منطق النص ومساهمتها في أعادة هيكلة الوعي الذاتي الشعري و تكوينه :-












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة النص الأدبي الفكري العربي حاج صحراوي المقال 10 08-14-2011 10:05 PM
قراءة مُحايدة في قراءة غير مُحيادة لمشروع أدو نيس الفكري والإبداعي جلال برجس قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 2 07-21-2010 03:09 PM
الطريقة العملية للرقية الشرعية سحر سليمان نبع الإيمان 1 12-25-2009 10:50 PM


الساعة الآن 08:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::